السبت، 27 مايو 2017

مواجهات بين الأمن المغربي و محتجين خلال قيام زعيم الرعاع بالقاء خطبة سياسية بجوار عشة فراخ من فوق سطح منزلة


وقف ناصر زفزافي، الرجل الفقير البسيط، وزعيم الرعاع والناس الفقراء فى الحركة الاحتجاجية التي تهز منذ ستة أشهر منطقة الريف بالمغرب، ضد تدني الأوضاع الديمقراطية والاقتصادية، بجوار عشة الفراخ فوق سطح منزلة في منطقة الحسيمة شمال المغرب، بعد صلاة الجمعة أمس 26 مايو، بعد تهجمه على إمام مسجد ونعته بالنفاق أثناء إلقائه خطبة الجمعة يشيد فيها بملك المغرب محمد السادس ومنهجه السياسي والاقتصادي، وفر زفزافي، عندما حاولت الشرطة القبض عليه خلال خروجة من المسجد، وهرع الى سطح منزله ووقف بجوار عشة الفراخ يلقي خطبة امام الاهالى والناس الفقراء المعوزين، قائلا لهم، كما هو مبين في مقطع الفيديو، بأنه يعارض بهم الفقر والظلم والطغيان سلميا ولا يبالي من أجل ذلك بالموت، و خلال إلقاء كلمته حضرت الشرطة للقبض عليه، وفر مجددا عن طريق القفز فوق أسطح المنازل المجاورة لمنزله بين حبال غسيل الملابس بمساعدة جيرانه، في حين انهال الأهالي على الشرطة بالحجارة، وأصدرت وزارة الداخلية المغربية بيانا أكدت فيه بأن زفزافي زعيم رعاع ريف المغرب، بات مطلوبا رسميا للسلطات، إثر تهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة أمس الجمعة 26 مايو، وقال وزير الشؤون الإسلامية أحمد توفيق لوسائل الإعلام: ''إن زفزافي أثار البلبلة أثناء الصلاة وأهان خطيب مسجد محمد الخامس، في عمل غير مسبوق وجريمة خطرة"، وتسعي السلطات المغربية لايداع زعيم رعاع ريف المغرب خلف القضبان بوهم كبت حركة الاحتجاجات الشعبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.