السبت، 13 مايو 2017

يوم جعجعة السفير البريطاني بالقاهرة ردا على تصريحات وزير العدل بمنع عمل أبناء عمال النظافة في القضاء

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاربعاء 13 مايو 2015، أعلن السفير الانجليزى فى مصر، تشغيل أبناء عمال النظافة في السفارة البريطانية بالقاهرة، ردا على رفض وزير العدل تشغيلهم فى القضاء، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه جعجعة السفير البريطانى بالقاهرة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ لا يجب ان تمر جعجعة جون كاسون، السفير البريطاني فى مصر، بدون حساب، بعد تجاهله صفته الدبلوماسية ودخوله طرف فى مشكلة مصرية داخلية للصيد فى المياه العكرة وتظاهرة بمواساته للمتضررين منها وتحريضه لهم ضد مؤسسات الدولة، بعد أن سارع اليوم الاربعاء 13 مايو 2015، بعد 48 ساعة من إقالة المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، على خلفية تصريحاته التي أعلن فيها رفضه تولى أبناء عمال النظافة مناصب في القضاء قائلا: ''ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا، لأن القاضي لا بد أن يكون قد نشأ في وسط بيئي واجتماعي مناسب، وكتر خير عامل النظافة إنه ربى ابنه حتى حصل على شهادة عليا''، ليبث السفير سمومه بين المصريين، فى تغريدة نشرها على صفحتة بتويتر وتناقلتها عنه وسائل الإعلام، تبجح فيها قائلا: ''بأنه يرحب بعمل أبناء عمال النظافة في السفارة البريطانية''، وبغض النظر عن المعارك السياسية التي يخوضها المصريين ضد نظام الحكم الشمولي الجديد لإرساء الديمقراطية وتفعيل مواد دستور 2014، والجهود التى يبذلونها لتغيير عقلية كهنة الفشخرة الكدابة الذين يسعون لتقنين الوظائف وفق شعار ابن الذوات و ابن الاية، الا انة ما كان يجب على السفير البريطانى جون كاسون، ''فرقع لوز بريطانيا''، ان يحشر نفسة طرفا فى المعمعة ويبث سمومة فيها ويؤجج نيرانها، وكان اجدى لفرقع لوز بريطانيا ان يتفرغ لاعمال منصبة الذى اهملة، ويخطر حكومتة بانه اصبح شخص غير مرغوب فية يترقب المصريين طردة خارج البلاد وكسر قلة مياة شرب خلفة، بعد ان اصبحت حكومتة الخاضعة لاجهزة استخباراتها، تفتقد الثقة فى مصر وباقى الدول العربية، نتيحة احتضاتها جماعة الاخوان الارهابية، خضوعا لهيمنة الاستخبارات البريطانية والادارة والاستخبارات الامريكية، الذين اصطنعوا مع بعض دول الاتحاد الاوربى، جماعات الارهاب من تجار الدين ومنها جماعة الاخوان الارهابية، لنشر الفوضى الخلاقة فى مصر والدول العربية لتقسيمها واقامة مشروع مايسمى بالشرق الاوسط الكبير على انقاضها. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.