الأحد، 14 مايو 2017

يوم اعلان تحصين الأزهر لمنع الحكام الطغاة من تقويض استقلاله

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 14 مايو 2013, أكد شيخ الأزهر الشريف ردا على مساعي رئيس الجمهورية حينها والمجلس النيابي وقتها إصدار تشريع للهيمنة على الأزهر الشريف وتقويض استقلاله: ''بأن الأزهر الشريف يمتلك آليات للتصدي لما يسمى بالهيمنة, من خلال الانتخاب المباشر من منصب شيخ الأزهر إلى عمداء الكليات, والمفتي, وهيئة العلماء, وهي آليات تحصن الأزهر الشريف ضد محاولات السيطرة من الجهات الأخرى'', و: ''أن الأزهر سيظل مؤسسة مستقلة عن الحزبية والحسابات السياسية واحتفاظه بدوره الوطني والمستقل'', وهي المساعي التي تجددت خلال نظام الحكم الحالي, و فشلت كما فشلت مساعي نظام حكم الإخوان, ونشرت على هذه الصفحة يومها مقال استعرضت فيه اعلان شيخ الأزهر تحصين الأزهر من أطماع الطغاة للهيمنة عليه, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ آثار تواصل قيام نظام حكم جماعة الإخوان بتفريغ العديد من مؤسسات وأجهزة الدولة من خيرة خبرتها وإحلال منتمين لجماعة الإخوان وأتباعها مكانهم, وافتعال وتسيير المظاهرات ضد العديد من مؤسسات الدولة, ومحاولة تطويعها لمسايرة الأجندة الإخوانية بالباطل, ومنها الجيش والشرطة والأزهر والإعلام والقضاء, وسلق سيل من التشريعات الاستبدادية الجائرة التفصيل لتسهيل دسائس الإخوان, خوف المصريين العاملين فى الخارج على بلدهم, والذين مثل فكرهم ودعمهم واصواتهم لمصر, قبل الثورة وخلالها وبعدها, عددا هائلا للشعب المصرى لتحقيق الديمقراطية الحقيقية, وإقرار التداول السلمى للسلطة, وإرساء مبادئ حقوق الإنسان, لذا كان التفاف المصريين هائلا, حول فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, خلال مشاركته فى دبى بمنتدى الإعلام العربي, للاطمئنان منه على نجاة مصر وشعبها والازهر الشريف وباقي مؤسسات الدولة من مؤامرات ودسائس السلطة ومحاولة إصدار تشريع تعديلات لقانون الازهر لتمكين رئيس الجمهورية من الهيمنة على الأزهر الشريف وعزل قياداته وبينهم شيخ الأزهر وتعيين اتباعه مكانهم, وتركزت معظم اسئلة الحضور فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة شيخ الازهر, على هامش فعاليات المنتدى, حول الافعوان السلطوى الاخوانى ومحاولتة تمكين رئيس الجمهورية من الهيمنة على الازهر, واكد شيخ الازهر فى ردة وفق ماتناقلتة وسائل الاعلام, اليوم الثلاثاء 14 مايو 2013: ''بأن الأزهر الشريف يمتلك آليات للتصدي لما يسمى بالهيمنة, من خلال الإنتخاب المباشر من منصب شيخ الأزهر إلى عمداء الكليات, والمفتي, وهيئة العلماء, وهى اليات تحصن الأزهر الشريف ضد محاولات السيطرة من الجهات الأخرى'' واكد شيخ الازهر: ''بان الأزهر سيظل مؤسسة مستقلة عن الحزبية والحسابات السياسية وإحتفاظه بدوره الوطني والمستقل'', وهكذا كان رد شيخ الازهر على فرقة رئيس الجمهورية فى المجلس النيابى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.