قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات السويس، اليوم الخميس 4 مايو، بالاعدام شنقا على تاجر خردة وزوجته بعد أن اختطفا طفلة من أسرتها وقاموا بقتلها بسكب جركن مملوء بالمادة الكاوية ماء النار عليها في مقابر السويس وهى عارية تماما، لرفض الطفلة المجنى عليها رغم قيامهما بتعذيبها، تسخيرها العمل لديهم قسرا خادمة ومطالبتها باعادتها الى اهلها، عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار الدكتور محمد جمال الدين حجازي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب حكيم منير، وأحمد غنيم حامد، وأمانة سر سعيد يوسف. ترجع أحداث الجريمة البشعة إلى شهر أبريل عام 2016، عندما تلقت الشرطة بلاغ من بعض الأهالي بعثورهم خلال قيامهم بدفن أحد الموتى في مقابر السويس، على أشلاء طفلة عارية مشوهة وملقاة فى فناء أحد المدافن. انتقلت الشرطة لمكان الحادث، وأكد الطبيب الشرعي قتل الطفلة بماء النار، وبفحص بلاغات المفقودين، تمكنت الشرطة من الوصول لأسرة الطفلة المجنى عليها، وتبين أن الطفلة المجنى عليها تدعى يارا عصام عبدالرحمن احمد، 12 سنة، اختطفت من أسرتها في ظروف غامضة خلال وجودها فئ الشارع أمام باب منزلها بمنطقة حى فيصل، وأكدت فحوصات الحمض النووي شخصية الطفلة المجنى عليها، وبإجراء التحريات أفادت قيام المتهمة المدعوة كاميليا عثمان عبدالسميع محمد، 54 سنة، صاحبة محل تجاري، وزوجها المدعو سيد عبدالعليم الصادق على، 43 سنة، تاجر خردة، باختطاف الطفلة المجنى عليها من أمام منزل أسرتها، و تسخيرها في أعمال الخدمة المنزلية بالقوة والضرب والصعق بالكهرباء، وعندما رفضت الطفلة برغم تعذيبها تسخيرها ومطالبتها باعادتها الى اهلها، قام المتهمان باصطحابها الى أحد المدافن وتجريدها من ملابسها حتى اصبحت عارية تماما، وسكبوا محتويات جركن مملوء بالمادة الكاوية ماء النار عليها وسط صراخها وقتلها، وتم القبض علي السيدة وزوجها المتهمين و بمواجهتهم اعترفوا تفصيليا، وأحيل المتهمون إلى محكمة جنايات السويس التي قضت بإعدامهم شنقا.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 4 مايو 2017
الإعدام شنقًا لتاجر خردة وزوجته خطفا طفلة وقتلاها بماء النار
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات السويس، اليوم الخميس 4 مايو، بالاعدام شنقا على تاجر خردة وزوجته بعد أن اختطفا طفلة من أسرتها وقاموا بقتلها بسكب جركن مملوء بالمادة الكاوية ماء النار عليها في مقابر السويس وهى عارية تماما، لرفض الطفلة المجنى عليها رغم قيامهما بتعذيبها، تسخيرها العمل لديهم قسرا خادمة ومطالبتها باعادتها الى اهلها، عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار الدكتور محمد جمال الدين حجازي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب حكيم منير، وأحمد غنيم حامد، وأمانة سر سعيد يوسف. ترجع أحداث الجريمة البشعة إلى شهر أبريل عام 2016، عندما تلقت الشرطة بلاغ من بعض الأهالي بعثورهم خلال قيامهم بدفن أحد الموتى في مقابر السويس، على أشلاء طفلة عارية مشوهة وملقاة فى فناء أحد المدافن. انتقلت الشرطة لمكان الحادث، وأكد الطبيب الشرعي قتل الطفلة بماء النار، وبفحص بلاغات المفقودين، تمكنت الشرطة من الوصول لأسرة الطفلة المجنى عليها، وتبين أن الطفلة المجنى عليها تدعى يارا عصام عبدالرحمن احمد، 12 سنة، اختطفت من أسرتها في ظروف غامضة خلال وجودها فئ الشارع أمام باب منزلها بمنطقة حى فيصل، وأكدت فحوصات الحمض النووي شخصية الطفلة المجنى عليها، وبإجراء التحريات أفادت قيام المتهمة المدعوة كاميليا عثمان عبدالسميع محمد، 54 سنة، صاحبة محل تجاري، وزوجها المدعو سيد عبدالعليم الصادق على، 43 سنة، تاجر خردة، باختطاف الطفلة المجنى عليها من أمام منزل أسرتها، و تسخيرها في أعمال الخدمة المنزلية بالقوة والضرب والصعق بالكهرباء، وعندما رفضت الطفلة برغم تعذيبها تسخيرها ومطالبتها باعادتها الى اهلها، قام المتهمان باصطحابها الى أحد المدافن وتجريدها من ملابسها حتى اصبحت عارية تماما، وسكبوا محتويات جركن مملوء بالمادة الكاوية ماء النار عليها وسط صراخها وقتلها، وتم القبض علي السيدة وزوجها المتهمين و بمواجهتهم اعترفوا تفصيليا، وأحيل المتهمون إلى محكمة جنايات السويس التي قضت بإعدامهم شنقا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.