فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 27 مايو 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ بدلا من اعتراف حزب النور السلفي الديني شرورة وإثامة خلال نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية, وفى مقدمتها مشاركته فى محاولة تغيير هوية مصر وشعبها, وسلق وتمرير دستور ولاية الفقيه الإخوانى الجائر, وتشريعات مرشد جماعة الإخوان الإرهابية, ويقوم بحل نفسه وجمع كراكيبة ويتجه حافيا يرتدى الأسمال البالية الى حلقات الذكر فى الأزقة والحوارى للتكفير عن ذنوبه ومساوئه, ويترك أمر مصر لشعبها, تمسك وعض بالنواجذ على استمرار بقائه فى الصورة, ولو على أطلال خراب مصر, حتى لو اقتضى الامر تحالفة مع الملحدين فى قائمة واحدة تضمهما معا ترفع شعار ''تحالف معدومى الدين وتجار الدين'', لحرق كل ما هو أخضر ويابس وهدم كل بناء على رؤوس خصومه والشعب المصرى, سيرا على درب شمشون الجبار, فى ظل أحقية كل مصرى رفع دعاوى قضائية ببطلان الانتخابات النيابية القادمة فور انعقاد اولى جلسات مجلس النواب, فى حالة تسلل شخص واحد من حزب النور السلفي الديني, او اى حزب دينى آخر, الى مجلس النواب, استنادا على المادة 74 من الدستور التى تحظر قيام حزب على أساس دينى, ولن تمنع سفسطة وجعجعة ومكابرة السلفيين وزعمهم أنهم حزب ذي مرجعية إسلامية وليس حزب دينى, بطلان الانتخابات النيابية وحل مجلس النواب, والا لتحججت جماعة الاخوان الارهابية مع اذنابها من تجار الدين, بانهم احزاب وجماعات ذات مرجعية دينية ولست احزاب وجماعات دينية, وبرغم ذلك يواصل السلفيين وتجار الدين السير فى طريقهم الاغبر على خطى شمشون الجبار. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.