فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 10 يونيو 2013، قبل 20 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، رفضت القوات المسلحة المصرية طلب مرسى تنظيم احتفالية يوم 30 يونيو 2013 بمناسبة العيد 44 لقوات الدفاع الجوي، وهو اليوم الذي حدده الشعب المصرى لإسقاط مرسى ومرشده وعشيرتة الاخوانية، واعطت القوات المسلحة لمرسي درسا بليغا فى الوطنية لم يفهمه ويستوعبه، واكدت انها لايمكن ان تبتعد عن تأمين الشعب المصرى فى هذا اليوم الفارق، وأنه لايمكن ابدا ان يكون الجيش فى واد والشعب في واد اخر، لان الجيش جزء من الشعب، ولا يمكن أن يستعدي الجيش الشعب، أو ينفصل عن ارادته، او يسمح بالفوضى، أو الحرب الأهلية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه دسيسة عصابة الاخوان ودهس الجيش عليها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انظروا ايها السادة وتأملوا كم من الفضائح والمخازي يرتكبها رئيس الجمهورية الإخوانى، التي يتبين لكم من دراستها وتحليلها الدافع المحرك لها، وتعرفون العقلية التي أوجدتها، وتكتبون مئات المقالات لمحاولة تفسيرها، إنها فضيحة كبرى بكل المقاييس، حاول فيها رئيس الجمهورية الإخوانى، بدفع من مرشد الاخوان وأعوانه، فرض تنفيذها على القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو 2013، الذى حددة الشعب المصرى لعزله من سدة الحكم واسقاطه وعشيرتة الاخوانية، وتمثلت الفضيحة التى تناقلتها وسائل الاعلام، فى طلب «محمد مرسى» رئيس الجمهورية الاخوانى، من القوات المسلحة المصرية، بتنظيم احتفالية يوم 30 يونيه 2013، بمناسبة العيد 44 لقوات الدفاع الجوي، ورفضت القوات المسلحة طلب «مرسي»، وأكدت : ''بانها تنظم احتفالاتها وفقاً لظروفها، وأن الجيش يدعو الرئيس لحضور احتفالاته، ولا ينظمها تبعاً لمطالب مؤسسة الرئاسة، ولايحق لرئيس الجمهورية طلب تنظيم احتفالية فى الجيش، ودعوة نفسة اليها، فى نفس اللحظة التى ستكون فية البلاد على حافة حرب اهلية''، واكد الجيش : ''أنه لايمكن ابدا ان يكون الجيش فى واد والشعب في واد اخر، لان الجيش جزء من الشعب، ولا يمكن أن يستعدي الجيش الشعب، أو ينفصل عن ارادته، او يسمح بالفوضي، أو الحرب الأهلية''، وهكذا ايها السادة كان موقف الجيش المشرف كعهد الشعب بة دائما وابدا، ودهس محاولة مرشد الاخوان وتابعة فى القصر الجمهورى لابعاد الجيش عن الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.