الخميس، 22 يونيو 2017

يوم إحباط حيلة مرسى لإجهاض ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو

فى مثل هذه الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 23 يونيو 2013، قبل أسبوع من قيام ثورة 30 يونيو 2013، حاول مرسى النجاة برأسه مع عشيرته عن طريق الالتجاء الى حيلة التظاهر بالاستجابة الى بعض مطالب الشعب على وهم إجهاض ثورته يوم 30 يونيو 2013، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حيلة مرسى وعشيرته، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انظروا وتأملوا, المساعي المحمومة, خلال الساعات الأخيرة, لرئيس الجمهورية الإخوانى, لمحاولة النجاة من سفينته الغارقة, بحيلة قد تبتكر خلال الساعات القادمة, مثل تشكيل حكومة جديدة, والزعم بقبوله جانب من مطالب الشعب, والشروع فى اتخاذ بعض الإجراءات الشكلية, لمحاولة احتواء الثورة المتأججة والالتفاف حولها, بعد ان تبين بان عزلة يعنى تقديمه فى نفس اليوم الى التحقيق والمحاكمة بتهمة التخابر والتجسس والإرهاب وتهريب المساجين وقتل المتظاهرين وسرقة مصر, وتأتي المناورة الجديدة لمرسى لست حبا فى الشعب المصرى, بل حبا لنفسه وعشيرته, بعد ان جعله اعلان القوات المسلحة بانها لن تصمت على ترويع وتخويف المواطنين, وعلم مرسى حينها بأن ميليشيات الإرهابيين الذين قام بإخراجهم من السجون بعفو رئاسى لتهديد الشعب المصرى طوال الأيام الماضية, أصبحوا مهددين بالسحق فى الرغام والأوحال, إذا تجاسر بلطجى منهم على لمس مواطنا واحدا, بعد ان شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى, ان يحمى شعب مصر من كيد العابثين, بكثير من الادالة السماوية, بعد اعلان الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف, يوم الاربعاء 19 يونيو 2013, فتوى جواز خروج الشعب المصرى للتظاهر يوم 30 يونيو 2013 ضد الحاكم, وبعد اعلان الدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية, فى نفس يوم الاربعاء 19 يونيو 2013, فتوى جواز خروج الشعب المصرى للتظاهر ضد الحاكم, وبعد ان اجازة البابا تواضروس يوم الخميس 20 يونيو 2013 للاقباط, الخروج للتظاهر يوم 30 يونيو 2013, وبعد قيام محكمة استئناف الاسماعيلية, اليوم الاحد 23 يونيو 2013. بتوجيه تهمة التخابر مع جهات اجنبية والارهاب, الى 34 من كبار قيادات جماعة الإخوان, من بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الإخوان, ونائبه عصام العريان, زعيم الأغلبية الجائرة فى مجلس الشورى, وبعد تحذير الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الأحد 23 يونيو 2013, ''من تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب''، ''وبأن الجيش المصرى لن يصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين'', ''وأن الموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", لا يارئيس الجمهورية الاخوانى, نرفضك مناورات ساعات حكمك الأخيرة, لأسباب موضوعية بسيطة جدا, وهى كما أكدت آلاف من الأحداث السابقة, بان الاخوان كاذبون, وأنهم لا عهد ولا أمان لهم, وانهم ينقلبون على من امتدت أيديهم إليهم, وتعد طريقة سلق دستور الإخوان الباطل بفرمان رئاسى باطل خلال ساعتين خير مثال, كما أن هناك شيئا فى غاية الخطورة والأهمية, ويتمثل أنه فات الأوان, وارتفع سقف مطالب الشعب المصرى, من عزل رئيس الجمهورية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, الى محاسبة كل من أذنب فى حق الشعب المصرى من الاخوان واتباعهم, ومذابح قصر الاتحادية, و قضية تخابر قيادات الإخوان مع جهات أجنبية وتهريب المساجين, وغيرها من الجرائم, لا يارئيس الجمهورية, احتفظ برئيس وزرائك وتكبرك وعنادك وتهكمك وسخريتك وقسوتك وبطشك, حتى الساعات الاخيرة, الشعب المصرى لن يتنازل عن محاسبة الطغاة حتى يكونوا عبرة, لا يارئيس الجمهورية, نرفض مناورات ومؤامرات ودسائس الساعات الاخيرة, من قوم لدغ الشعب المصرى منهم مرة ولا يريد ان يلدغ منهم مرتين ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.