فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 20 يونيو 2013، قبل عشرة أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، رفضت القوات المسلحة المصرية على لسان مصدر عسكرى وصلة ردح السفيرة الأمريكية بالقاهرة ضد الشعب المصرى، وتطاولها بأن الإدارة الأمريكية ترفض تدخل القوات المسلحة المصرية لإنصاف الشعب المصرى وتحقيق إرادته فى ثورة 30 يونيو، وجاء بيان الجيش قائلا : ''بأن القوات المسلحة المصرية لا تقبل الضغوط أو التدخل في شؤونها الداخلية من أي أطراف خارجية بذريعة الديمقراطية''، ''وإن قرار القوات المسلحة للدفاع عن مقدرات الوطن وتطلعات الشعب المصري نابع من مبادئ عملها الوطني''، ''وإنها تلتزم في ذلك بمعايير الشرعية إلا في تعارضها مع إرادة الشعب ورؤيته نحو التغيير والإصلاح''، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص بيان الجيش، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ مثل رد القوات المسلحة المصرية, الذي أعلنته مساء اليوم الخميس 20 يونيو 2013, ورفضها تطاول السفيرة الأمريكية على الجيش, ومحاولة تدخلها فى شؤونه, وفرض رايا للادارة الامريكية علية, تزعم فية بعد تقمصها شخصية المندوب السامى الامريكى, دفاعا عن جماعة الاخوان, بعدم أحقية الجيش فى التدخل لانقاذ البلاد وانصاف الشعب, عند تفاقم الأوضاع خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, لإسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, لطمة قاسية للسفيرة الامريكية, ولادارتها الامريكية, ولاتباعهم من نظام حكم الاخوان القائم, والذين لايهمهم, وفق تهديدات امراء الدم والارهاب لديهم, طوال الايام الماضية, ان يقوموا بتحويل شوارع مصر, خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, الى انهارا من دماء المصريين الذكية, فى سبيل تمسكهم بالسلطة, على اشلاء جماجم الاف المصريين, ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية عن مصدرعسكري, نقلا عن قناة ''العربية'' مساء اليوم الخميس 20 يونيو 2013, ردا على تصريحات التطاول للسفيرة الامريكية قائلا : ''بأن القوات المسلحة المصرية لا تقبل الضغوط أو التدخل في شؤونها الداخلية من أي أطراف خارجية بذريعة الديمقراطية'', ''وإن قرار القوات المسلحة للدفاع عن مقدرات الوطن وتطلعات الشعب المصري نابع من مبادئ عملها الوطني''، ''وإنها تلتزم في ذلك بمعايير الشرعية إلا في تعارضها مع إرادة الشعب ورؤيته نحو التغيير والإصلاح'', وهكذا كان موقف القوات المسلحة المصرية, والذى يجب ان تعرفة الان الادارة الامريكية, المتلونة مع كل ثورة للشعب المصرى للبحث عن مغانمها, بان السفيرة الامريكية بالقاهرة صارت للشعب المصرى, شخصا غير مرغوب فية وحكم عليها بالطرد خارج البلاد, كما صارت سياسة المصالح والانتهازية لتحقيق الاجندات الامريكية بالتواطوء مع الحكام الطغاة مقابل دعمهم بالباطل ضد شعوبهم, غير مقبولة لدى الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير2011, وشاءت ارادة الله سبحانة وتعالى, بان تكون تصريحات المندوبة السامية الامريكية فى مصر, مددا ووقودا جديدا للشعب المصرى, لاسقاط نظام حكم التبعية والفساد والاستبداد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم وستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.