السبت، 24 يونيو 2017

يوم اعلان مرسي شروعه في ما أسماه: كشف المؤامرات التي تحاك ضد البلاد .. قبل 6 أيام من قيام ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 24 يونيو 2013، قبل ستة أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، أعلن مرسى إلقاء خطاب هام للشعب خلال يومين، تحت دعاوى كشف ما اسماه : ''المؤامرات التي تحاك ضد البلاد''، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه اعلان مرسى، وأكدت خلاله بأن المؤامرات الحقيقية التي تحاك ضد مصر يقوم بها مرسى وعشيرتة الاخوانية وحركة حماس الارهابية، بالتنسيق مع أعداء مصر الاجانب، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ما أشبه اليوم بالبارحة, عبارة رددها ملايين المصريين, مساء اليوم الاثنين 24 يونيو 2013, عندما تناقلت وسائل الاعلام, خبرا عاجلا, بأن محمد مرسي رئيس الجمهورية الإخوانى, سيلقي خطابا هاما الى ''الأمة المصرية'', خلال يومين, للكشف عن ما اسماه : ''المؤامرات التي تحاك ضد البلاد'', وعندما نستعرض أيها السادة, بالمنطق والعقل, مسيرة استبداد الحكام الطغاة الذين تعاقبوا على مصر, منذ عام 1952, سنجد أنهم اعتادوا, فى ساعات سكرات سلطانهم المتأرجح, اتخاذ أمرا اخيرا كاخر الحيل, عندما يضيق عليهم الشعب الخناق, ويصبحون مهددين بانفجار بركان غضب الشعب عليهم, بإلقاء خطاب حماسى الى ''الأمة المصرية'', يبدعون فيه فى تقمص دور, المحارب الوطني لقضايا مصر والأمة العربية, الذي يتعرض فى سبيل رفعة أمته, إلى مؤامرات وهمية من الداخل والخارج, من نسج خيال كتاب السيناريو فى القصر الجمهورى, لمحاولة اثارة شفقة الشعب المصرى بالباطل, وعلى وهم محاولة الهاء الشعب المصرى, عن ثورتة الوطنية يوم 30 يونيو 2013, بدليل انة لو حقا صح وجود هذة المؤامرات المزعومة, فهل لا تظهر الا قبل ساعات من سقوط الحاكم الفرعون, وهل هناك مؤامرات اخطر على الشعب المصرى, من مؤامرة رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية مع حركة حماس الفلسطينية وحزب اللة اللبنانى المدعوم من ايران, لتهريب حوالى 36 الف سجين, واحداث فوضى فى مصر, خلال ثورة 25 ينايرعام2011, وفق اتهام محكمة استئناف الاسماعيلية, يوم الاحد 23 يونيو 2013, الذى وجهتة الى 34 قيادة من جماعة الاخوان, بالتخابر مع جهات اجنبية والارهاب والخيانة العظمى, بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى, ونائبة عصام العريان, وهل هناك مؤامرات اخطر على الشعب المصرى, من تجدد اجتماع معظم اركان نظام حكم الاخوان, مع قيادات حركة حماس, وبينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة, واسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة, قبل ايام من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, برغم كل الاتهامات الموجهة الى حماس, بالعبث مع حزب الله, فى امن مصر القومى, وبزعم وحجة اضحوكة مايسمى, بحث ملف المصالحة الفلسطينية, قبل ايام من ثورة مزلزلة, وشيوع انباء على نطاق واسع بين المصريين, بان سيناريو ملف مايسمى بالمؤامرات المزعومة ضد مصر, من اعداد وسيناريو واخراج حركة حماس وحزب الله, وقام مشعل وهنية بتسليمة الى نظام حكم الاخوان القائم عقب وصولهما, على اساس بان وصول خالد مشعل الى مصر عبر مطار القاهرة الجوى, كان مساء يوم الجمعة 14 يونيو 2013, ووصول اسماعيل هنية الى مصر عبر معبر رفح, كان صباح يوم السبت 15 يونيو 2013, واعلان رئيس الجمهورية لاول مرة, عن ورود معلومات الية بوجود ما اسماة : ''مؤامرات ضد مصر'', وانة بصدد اعلانها لاحقا, كان مساء يوم السبت 15 يونيو 2013, خلال احتفالية فى استاد القاهرة, اقامتها عشيرتة الاخوانية تحت عنوان ما يسمى ''نصرة سوريا'', وهو ما اشيع لاحقا على نطاق واسع بين المصريين, بانة يعنى بكلمتة حتى يجد الوقت الكافى لحفظ السيناريو, واللجوء اليها كحل اخير, عموما ايا كان عدد الدسائس والمؤامرات الاخوانية ضد مصر وثورتها المرتقبة يوم 30 يونيو, فانها لن يرجئ من وراها اى شئ او اى شفقة من الشعب المصرى, لانة فات اوان اثارة الشفقة فى خطابات الوداع الاخيرة, كما حدث مع الرئيس المخلوع مبارك. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.