صرحت نيابة السويس، ظهر اليوم الجمعة، 16 يونيو، بدفن جثتي طفلين توأم، لقيا مصرعهما حرقًا مساء أمس الخميس، 15 يونيو، بعد أن تركتهما أمهما في الشقة بمفردهما لشراء بعد الحاجيات، واندلعت النيران في الشقة في ظروف غامضة وعجز الطفلان عن الفرار منها ولقيا مصرعهما حرقًا. وأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحريق وتحديد أسباب اندلاعه، وتولت التحقيق. كانت شرطة النجدة بالسويس، تلقت بلاغًا من بعض الأهالى باندلاع حريق مروع فى شقة بكفر البديوى بحى الأربعين، أسرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق وتمكنت من محاصرة النيران وإخمادها. و خلال تفحص رجال المطافئ آثار الحريق، عُثر على جثتي طفلين محترقين يحتضنان بعضهما، تبين أنهما توأم عمرهما 3 سنوات، أحدهما يدعى أنس منير محمد إبراهيم، والآخر يدعى عبدالعزيز. وتبين قيام أمهما بتركهما في الشقة بمفردهما، لشراء بعد الحاجيات، واندلعت النيران في الشقة في ظروف غامضة وعجز الطفلين عن الفرار منها ولقيا مصرعهما حرقًا. حضرت أم الطفلين بعد إخماد الحريق وسقطت مغشيًا عليها، وعجزت عن النطق بعد علمها بمصرع طفليها، أُخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثتي الطفلين، وتولت التحقيق.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 16 يونيو 2017
مصرع طفلين توأم حرقا بالسويس خلال وجودهما بمفردهما داخل منزلهما
صرحت نيابة السويس، ظهر اليوم الجمعة، 16 يونيو، بدفن جثتي طفلين توأم، لقيا مصرعهما حرقًا مساء أمس الخميس، 15 يونيو، بعد أن تركتهما أمهما في الشقة بمفردهما لشراء بعد الحاجيات، واندلعت النيران في الشقة في ظروف غامضة وعجز الطفلان عن الفرار منها ولقيا مصرعهما حرقًا. وأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحريق وتحديد أسباب اندلاعه، وتولت التحقيق. كانت شرطة النجدة بالسويس، تلقت بلاغًا من بعض الأهالى باندلاع حريق مروع فى شقة بكفر البديوى بحى الأربعين، أسرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق وتمكنت من محاصرة النيران وإخمادها. و خلال تفحص رجال المطافئ آثار الحريق، عُثر على جثتي طفلين محترقين يحتضنان بعضهما، تبين أنهما توأم عمرهما 3 سنوات، أحدهما يدعى أنس منير محمد إبراهيم، والآخر يدعى عبدالعزيز. وتبين قيام أمهما بتركهما في الشقة بمفردهما، لشراء بعد الحاجيات، واندلعت النيران في الشقة في ظروف غامضة وعجز الطفلين عن الفرار منها ولقيا مصرعهما حرقًا. حضرت أم الطفلين بعد إخماد الحريق وسقطت مغشيًا عليها، وعجزت عن النطق بعد علمها بمصرع طفليها، أُخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثتي الطفلين، وتولت التحقيق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.