الأحد، 18 يونيو 2017

يوم مظاهرة الشعب المصري لدعم ومساندة دولة الإمارات ضد وصلة ردح الإخوان عن الامارات

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013، قبل 12 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، دعت أحزاب المعارضة والقوى السياسية الى مظاهرات دعم ومساندة أمام سفارة دولة الإمارات للشعب الإماراتي الشقيق ضد وصلة ردح القيادى الإخوانى عصام العريان عن الامارات، وإصدار المصريين فى الامارات بيان ضد وصلة ردح العريان، ومحاولة الإخوان التنصل من وصلة ردح العريان، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فيه هذه الأحداث، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ دعت أحزاب المعارضة والقوى السياسية, الشعب المصرى, الى المشاركة فى وقفة امام سفارة دولة الإمارات العربية بالقاهرة, غدا الاربعاء 19 يونيو 2013, لتأكيد رفض الشعب المصرى, سب الشعب الإماراتى فى ''وصلة ردح'' بمجلس الشورى, بنعوت شملت ''عبيد الفرس'' و ''الجهلة'' و ''اصحاب السلوك المشين'' والشماتة فيهم وتهديدهم بمقولة, ''قرب اجتياح ايران النووية دولة الامارات العربية وتحول الإماراتيين الى عبيدا للفرس'' على لسان عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, الجناح السياسى لجماعة الاخوان, وزعيم الاغلبية الجائرة فى مجلس الشورى, وتناقلت وسائل الاعلام عن الداعين للمظاهرة, بانهم يهدفون الى توجية رسالة من الشعب المصرى الى الشعب الاماراتى, بان القيادى الاخوانى وجماعتة لايمثلون مصر وقرب انتهاء نظام حكمهم الفاسد مع رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو 2013, وللتاكيد على عدم نسيان الشعب المصرى, دور الشيخ زايد وأبنائه وشعب الإمارات في مساندة مصر, وامام غضب الشعب المصرى العارم, اضطر من يسمى ''المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية'' لاعلان بيان انشائى هزيل, اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2013, جاء فية بالنص بعد ان تناقلتة وسائل الاعلام : ''عن اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية التى تربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق، والممتدة عبر التاريخ وتستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة'', ''وانة ليس من الممكن أن تنال منها تصريحات هنا أو هناك'', وهو بيان غريب لان مااسماة المتحدث ''تصريحات هنا او هناك'' غير صحيح على الاطلاق, لان وصلة الردح والسباب لم تكن فى مقهى شعبى بين بعض المتشاجرين, بل كانت فى مجلس الشورى وقيدت ضمن مضابطة, وتناقلتها كافة وسائل الاعلام فورا, وصادرة عن احد اكبر خمس قيادات فى نظام حكم الاخوان القائم, وهو نائب رئيس الحزب الحاكم, وزعيم الاغلبية الجائرة فى مجلس الشورى, والغريب ما خرج بة علينا هو الاخر, محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الاخوان, من تصريحات عجيبة تناقلتها وسائل الاعلام قال فيها : ''بأن ما نشر من تصريحات -منسوبة- للدكتور عصام العريان, نائب رئيس الحزب بشأن دولة الإمارات الشقيقة, خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى, امس الإثنين 17 يونيو 2013'', "لا تعبر عن وجهة نظر الحزب وموقفة الرسمي", واى موقف رسمى ياشيخ كتاتنى اكثر من ذلك, يتمثل فى بيان سباب خلال جلسة رسمية لمجلس الشورى, من نائب رئيس الحزب الحاكم, وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى, والعجيب عبارة ''منسوبة'' فى بيان الشيخ كتاتنى, كانما لم تقال عبارات السباب فى مجلس الشورى على الاطلاق, اذن لماذا قمت ياشيخ كتاتنى, باصدار بيانك اصلا الذى تتبراء فية من تصريحات نائب رئيس الحزب الحاكم الذى انت رئيسة, يامولانا ليس هكذا تدار الامور حتى فى عزبة بقرية نائية, ولست دولة بحجم مصر, وعلى ذات صعيد الكارثة الاخوانية الجديدة, تناقلت وسائل الاعلام , بيان الجالية المصرية في الإمارات, اعلنوا فية قائلا : "نقر نحن الموقعين أدناه بصفتنا مواطنين مصريين مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة, أننا نستنكر وبشدة كافة ما جاء على لسان الدكتور عصام العريان شكلاً وموضوعاً, ووصفة الشعب الاماراتى بعبيد الفرس, ونؤكد أن تلك التصريحات المشينة لا تعبّر عنا بأي شكل من الأشكال, ولا عن أبناء وطننا فى مصر, الذين يُكنون كل الاحترام والتقدير والحب للإمارات العربية المتحدة دولة وشعباً, وللشيخ زايد رحمه الله صديق مصر وحبيب المصريين", وتتضمن نص كلمة العريان ''المنحطة'' خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى امس الاثتين 17 يونيو 2013, مطالبتة من السفيرعلي العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة, بما اسماة : ''بضرورة إرسال رسائل إلى دولة الإمارات بأن صبر المصريين نفذ وأن سلوكهم مشين, نتيجة قيام الامارات بالقبض على خلية اخوانية ارهابية, وزعم العريان : ''بأن الإمارتيين ما بيعرفوش يقرأوا صح، ومتخيلين أن هناك تاريخا معينا ستتتغير فيه مصر, وللأسف الأساتذة المصريون معرفوش يعلموا الأمارتيين صح", واضاف العريان فى وصلة ردحة بمجلس الشورى : "ياسيادة السفير, قول لهم إيران النووية قادمة, وأن تسونامى قادم من إيران وليس من مصر, والفرس قادمين, وهتصبحوا عبيد عند الفرس", عموما سينهى الشعب المصرى كل هذا التهريج يوم ثورة 30 يونيو 2013 عندما يسحب ثقتة من رئيس الجمهورية ويسقطة مع عشيرتة الاخوانية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.