فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 15 يونيو 2013, قبل 15 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013, هدد مرسى فى مؤتمر مايسمى نصرة سوريا باستاد القاهرة بالعصف بالمعارضين وإخماد تحركاتهم قبل ثورة 30 يونيو, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص خطاب مرسى و فندت بالأدلة والمنطق والبرهان ارهاصاته, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فوجئ الشعب المصرى مساء اليوم السبت 15 يونيو 2013, بقيام محمد مرسى رئيس الجمهورية, قبل أيام معدودات من سحب الشعب المصرى, الثقة منه وإسقاطه عن سدة الحكم مع عشيرتة الاخوانية, باستغلاله ''الزفة'' الاحتفالية التي أقامتها له عشيرتة الاخوانية من درويشها فى استاد القاهرة, تحت دعاوى ما اسموه ''نصرة سوريا'' التي تجاهلوا ماسي شعبها منذ قيام الثورة السورية, للهجوم الضاري ضد الشعب المصرى, والمعارضة الوطنية, نتيجة تحديد الشعب المصرى, والمعارضة الوطنية, يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, موعدا وطنيا للثورة ضد نظام حكمه الاستبدادي وسحب الثقة منه وإسقاطه عن سدة الحكم, وبدلا من ان يتقبل مرسى حكم الشعب والواقع والقدر, ويجهز ''مخلتة'' استعداد لعزله عن السلطة والشروع فى محاسبته, امتطى حصان طروادة بعد خرابها, وهاجم بالباطل الشعب المصرى, والمعارضة الوطنية, قائلا بجسارة يحسده عليها الحكام الطغاة : "اليوم يريد بعض الواهمين الانقضاض على ثورة 25 يناير ويتصورون أنه يمكنهم أن يهدموا الاستقرار الذي ينمو يوما بعد يوم, ويريدون هدم إرادة الشعب المصري الذي تمخضت في الانتخابات وستستكمل بناء مؤسساتها", اى ارادة تلك يارئيس الجمهورية بعد ان انقلبت انت عليها وانتهكت الدستور والمواثيق واهرقت دماء المتظاهرين وحكمت بارادة مرشدك وعشيرتك الاخوانية وليس بارادة الشعب, واضاف مرسى : ''بأن, من اسماهم حسب مزاعمة, فلول النظام البائد, يريدون دفع البلاد للفوضى وعدم الاستقرار'', وهل يارئيس الجمهورية يصبح الشعب المصرى منفذ ثورة 25 يناير فلولا يسعون للفوضى لانه يسعى لاسقاطك بالمظاهرات السلمية يوم ثورة 30 يونيو 2013, وحاول مرسى الاستدراك قائلا : "حديثي ليس موجها لأبناء مصر الشرفاء وليس لأبناء ثورة 25 يناير وليس الحديث عن من يعارض الحكم ويريد أن يعلي صوته برأيه وإنما حديثي لمن يريدون تخويف الناس ويعطلون الإنتاج والحياة", ومن يارئيس الجمهورية الذين يهددون ليل نهار الناس على وهم تخويفهم من النزول فى مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 لاسقاطك, فى تصريحات ومؤتمرات صحفية علنية لهم, من الارهابيين السابقين الذين افرجت انت عنهم بفرمان رئاسى جائر يعد وصمة عار ابدية فى حكمك, لاجل الدفاع عنك وتخويف الشعب بالباطل, وهدد مرسى قائلا بما اسماة : ''بأنه سيأخذهم بكل قوة وحزم ولن يترك المجال لهم'', اى قوى وحزم تلك يارئيس الجمهورية, هل ستقوم بشن حملات اعتقالات واسعة ضد الشعب والمعارضين قبل يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, على غرار مذبحة سبتمبر, وحاول مرسى المدارة حول تهديداتة قائلا : "أنا أوجه كلامي لأتباع النظام المفسد الفاسد، وأتوجه إليكم أنتم أبناء مصر الشرفاء, اتوجه لكل من شارك في الثورة التي أذهلت العالم ولكل من واجه البطش على يد النظام البائد ولم يهاجم أحدهم يوما مؤسسة أو يعبر عن رأيه ببذائة ضد العصابة التي كانت تحكم, واطالب أبناء مصر الشرفاء بعدم الانجراف إلى العنف وألا يستجيبوا لأي استفزاز وألا يستفزوا أحدا وأن يعبروا عن رأيهم بالطرق السلمية'', ومضيفا : ''بأن هناك من يخطط لاستخدام العنف من فهم خاطيء للحرية, الا ان أن مصر تقف بإرادة تعبر عن الشعب المصري العظيم وأنه لا مجال أبدا لأي عنف من أي مصدر كان وأنه لن يسمح لأي طرف باستخدام العنف'', والى من كان مفترض قيامك يارئيس الجمهورية بتوجية تلك الخطبة الانشائية الحماسية الية, الى الشعب المصرى الذى حدد قبل حوالى 3 شهور تاريخ يوم ثورة مظاهراتة فى 30 يونيو 2013 لاسقاطك, ام الى عشيرتك الاخوانية وحلفاؤها من باقى الاحزاب المتاسلمة, والذين تعمدوا قبل ايام, اعلان نزولهم الشوارع والميادين فى يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى لاسقاطك, مما يعنى تخطيطهم للاعتداء على الشعب المصرى خلال ثورتة, وقام مرسي مجددا بطرح حيلتة الاثيرة لدية مثل الحاوى قبل نهاية خطبتة العصماء, بما اسماة : ''دعوته للقوى السياسية الممثلة في المعارضة للتحاور لأن ما يجمعهم أكثر مما يختلفون عليه'', واى حوارات وطنية مزعومة تلك يارئيس الجمهورية بعد تملصك من تنفيذ توصيات كافة حواراتك الوطنية السابقة مع المعارضة ولم تنفذ حرف واحد منها, ورفضت المعارضة وفق ذلك دعوات حواراتك الوطنية المزعومة, وردا على الشعب المصرى الذى يتهم رئيس الجمهورية, بأنه يوجه اعمال نظامة وخطاباته لأهله وعشيرته الاخوانية فقط, حاول مرسي التهرب من الاجابة المباشرة بمقولة حماسية لاتقدم اوتؤخر, من الحقيقة الاليمة, قائلا : ''بإن شعب مصر كله أهله وعشيرته وليس الاخوان فقط'', وانفعل الحاضرين من الاخوان واتباعهم ودوى المكان بتصفيق وهتاف وتهليل حماسى منقطع النظير, وهكذا اسدل الستار عن المسرحية الهزالية, ولم يتبقى الان سوى ان يقول الشعب المصرى كلمتة الاخيرة, فى ثورة مظاهراتة يوم 30 يونيو 2013, باسقاط نظام حكم التهريج والظلم والاستبداد, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعها ودستورهم الاستبدادى لنظام حكم المرشد وولاية الفقية الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, ولاقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان واهداف ثورة 25 يناير المجيدة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.