الأحد، 18 يونيو 2017

لحظة تحول ملك الأردن إلى بطل قومي بعد إمساكه بطفاية حريق


عندما شب حريق محدود في احراش منطقة الكمالية بضواحي العاصمة الأردنية عمّان، بالقرب من قصر الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، أمس السبت 17 يونيو، وجدها الملك وهو يتطلع للحريق من شرفة قصره، فرصة هائلة لتأكيد المثل الشعبي ''الصيت ولا الغنى''، عمليا على أرض الواقع، واسرع الى مكان الحريق، وانتزع مطفأة، واقتحم سحابة دخان، وأخذ يرش مادة الإطفاء على الاحراش اليابسة، في غمرة مشاركة الأهالي وقوات المطافي في إخماد الحريق، وسارع الملك في اليوم التالي، اليوم الاحد 18 يونيو، بنشر تغريدة على حسابه في "تويتر"، قائلا فيها : "بهمة البواسل من مختلف الأجهزة العسكرية والمدنية تم بحمد الله إخماد حريق الكمالية أمس، شكراً لكل النشامى على ما بذلوه، حفظكم الله وحفظ الأردن". وتحول ملك الأردن بين عشية وضحاها إلى بطل قومي أنقذ مملكة الأردن من الدمار، وانشغلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الأردنية على مدار الساعات الماضية في الإشادة بملك الأردن وبطولاته وتضحياته خلال إنقاذه الاردن من الحرق والتدمير، وتحول مقطع الفيديو الذي يظهر فيه ملك الاردن وهو يمسك طفاية حريق، إلى أنشودة وطنية في التضحية والفداء من أجل الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.