الخميس، 15 يونيو 2017

يوم اعتذار الإخوان للجماعة الإسلامية عن اتهامها بـ الإرهاب نيابة عن الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاربعاء 15 يونيو 2016، قام نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأمين عام التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، بإرسال خطاب اعتذار ''سرى'' الى الجماعة الإسلامية، عن قيامة باتهامها خلال كلمته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، مساء يوم الثلاثاء 7 يونيو 2016، بأنها هي التي ترتكب اعمال الارهاب فى مصر، وليس جماعة الإخوان، وهو ما رفضته الجماعة الإسلامية من جماعة الإخوان في بيان نشرته على الفيسبوك، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه خطاب اعتذار الاخوان السرى، وبيان الجماعة الإسلامية ضده، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كشفت أزمة التناحر الاخيرة بين الاخوان والجماعة الاسلامية، بأنهما رغم كراهية كل منهما للآخر فى إطار منافستهما على لقب شهبندر تجار الدين واعمال الارهاب، إلا أنهما يحرصان، برغم استحكام عدائهما، على التظاهر بالمودة بين الإخوة الأعداء الألداء الراغبين فى عدم تصعيد خلافتهما حتى لاتؤدى بهما معا، وجاءت الخلافات الأخيرة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، عقب قيام إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأمين عام التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، خلال كلمته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، فى جلسة استماع تم عقدها لأساطين عددا من التنظيمات والجماعات الإرهابية فى الشرق الاوسط، مساء يوم الثلاثاء 7 يونيو 2016، واستمرت على مدار حوالى ثلاث ساعات، تحت راية لافتة العنوان المسمى ''الإسلام السياسي''، لمحاولة الاستخبارات البريطانية والامريكية إعادة إحياء وتسويق التنظيمات والجماعات الإرهابية المحسوبة عليها، باتهام الجماعة الإسلامية بأنها هى التى ارتكبت أعمال العنف والشغب والارهاب والتخريب وسفك الدماء ضد الشعب المصرى ومؤسساته الوطنية سواء خلال فترة الثمانينات والتسعينات، أو سواء بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، ونفى صلة جماعة الإخوان الارهابية باى حادث ارهابى، الامر الذى ادى الى غضب اعضاء الجماعة الاسلامية اجبر قياداتها على نشر بيان استنكار وهجوم ضد كلمة منير على صفحه الجماعة الاسلامية بموقع ''فيسبوك''، يوم الاثنين 13 يونيو 2016، بعد حوالى اسبوع من التمنع، وهرولة منير بارسال خطاب اعتذار ''سرى'' الى الجماعة الإسلامية، اليوم الاربعاء 15 يونيو 2016، زعم فية بأنه أخطا فى التعبير خلال كلمتة فى مجلس العموم البريطانى، وقدم فى محتواة اعتذارة لمن أسماهم بـ"رفاق الطريق"، وتغنى فى سطورة بنبذ الجماعة الاسلامية العنف ومشاركتها بعد عام 2011 فى العمل السياسى من خلال ما اسماة حزب سياسى قانونى، وبرغم رفض العديد من قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية اعتذار الاخوان ومنير، ومنهم أحمد طه، القيادى بالجماعة الإسلامية الذى انتقد فى بيان له عبر صفحته على "فيسبوك"، اعتذار الاخوان فى رسالة سرية رفض الاخوان نشرها فى فضائياتهم وصحفهم ومواقعهم الالكترونية، مما دعى الجماعة الاسلامية لنشرها على صفحتها، قائلا :"فضحونا فى ميدان وصالحونا فى حارة''، الا انهما برغم كراهية كل منهما للاخر مضطرين للتظاهر بالمودة بين الإخوة الاعداء الالداء الراغبين فى عدم تصعيد خلافتهما حتى لاتؤدى بهما معا. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.