بسبب التخبط والعشوائية في إقامة المشروعات العامة بالسويس، تم إهدار 15 مليون جنيه من المال العام، في قرية الحسنى بالقطاع الريفي بحي الجناين بالسويس، علاوة على تلوث البيئة بالقرية، ومعاناة نحو 50 ألف مواطن من أهالى القرية، وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة، نتيجة توقف مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، منذ حوالي عامين. تم خلال الفترة من عام 2015/2013، حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع، وتوقف استكمال المشروع بعدها حتى الآن، من دون إنشاء محطة الصرف الصحى، التى كان من المفترض أن تقوم بطرد مياه الصرف الصحي إلى خطوط شبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة. واستمر المكان، الذي كان من المفترض إنشاء محطة الصرف الصحى فيه، عبارة عن قطعة أرض جرداء منذ بدء إقامة المشروع عام 2013، وبعد الانتهاء من حفر ووضع مواسير وابيار الصرف الصحى بالشوارع عام 2015، بدعوى عدم كفاية الأموال التي خصصتها الحكومة ووزارة الإسكان لإقامة مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، مما أدى لإهدار حوالي 15 مليون جنيه من المال العام تكلفة حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع على غير طائل، وانتشار مستنقعات مياه الصرف الصحى بالقرية، ومعاناة أهالي القرية وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة. ووقفت محافظة السويس والجهات الرقابية تشاهد إهدار المال العام، من دون التدخل لدى الحكومة ووزارة الإسكان لتوفير اعتمادات مالية جديدة لاستكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية، وإنشاء محطة الصرف الصحي بمعداتها بالقرية، وناشد أهالى القرية رئيس الوزراء ورئيس هيئة الرقابة الإدارية التدخل لإنقاذهم من الضياع، والمال العام من الإهدار، من خلال استكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 9 يوليو 2017
بالفيديو: إهدار 15 مليون جنيه من المال العام بشبكة الصرف الصحي بالسويس
بسبب التخبط والعشوائية في إقامة المشروعات العامة بالسويس، تم إهدار 15 مليون جنيه من المال العام، في قرية الحسنى بالقطاع الريفي بحي الجناين بالسويس، علاوة على تلوث البيئة بالقرية، ومعاناة نحو 50 ألف مواطن من أهالى القرية، وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة، نتيجة توقف مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، منذ حوالي عامين. تم خلال الفترة من عام 2015/2013، حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع، وتوقف استكمال المشروع بعدها حتى الآن، من دون إنشاء محطة الصرف الصحى، التى كان من المفترض أن تقوم بطرد مياه الصرف الصحي إلى خطوط شبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة. واستمر المكان، الذي كان من المفترض إنشاء محطة الصرف الصحى فيه، عبارة عن قطعة أرض جرداء منذ بدء إقامة المشروع عام 2013، وبعد الانتهاء من حفر ووضع مواسير وابيار الصرف الصحى بالشوارع عام 2015، بدعوى عدم كفاية الأموال التي خصصتها الحكومة ووزارة الإسكان لإقامة مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، مما أدى لإهدار حوالي 15 مليون جنيه من المال العام تكلفة حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع على غير طائل، وانتشار مستنقعات مياه الصرف الصحى بالقرية، ومعاناة أهالي القرية وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة. ووقفت محافظة السويس والجهات الرقابية تشاهد إهدار المال العام، من دون التدخل لدى الحكومة ووزارة الإسكان لتوفير اعتمادات مالية جديدة لاستكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية، وإنشاء محطة الصرف الصحي بمعداتها بالقرية، وناشد أهالى القرية رئيس الوزراء ورئيس هيئة الرقابة الإدارية التدخل لإنقاذهم من الضياع، والمال العام من الإهدار، من خلال استكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.