الثلاثاء، 18 يوليو 2017

يوم تظاهر الاخوان مع المجانين داخل مستشفى الأمراض العقلية ضد ثورة 30 يونيو

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 19 يوليو 2013، اقتحمت جماعة الإخوان الإرهابية مستشفى مرضى الأمراض العقلية بالعباسية و قادوا مظاهرة مشتركة من الاخوان والمجانين ضد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات أغرب مظاهرة ضد ثورة 30 يونيو، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ مثل هذا اليوم الجمعة 19 يوليو 2013, فى مستشفى الامراض العقلية بالعباسية, يوما مصيريا لمرضى المستشفى من المجانين, بعد أن اقتحم المئات من ميليشيات وغوغاء جماعة الإخوان الإرهابية المستشفى والاختلاط مع المجانين وتجاذب أطراف الحديث معهم عن الاوضاع السياسية فى البلاد, وإلقاء الخطب الحماسية عليهم طالبوا فيها بعودة مرسى وهتفوا خلالها بحياة المرشد والاخوان, واضطر بعض المجانين لمسايرة الإخوان حتى يتركوهم فى حالهم يتلقون علاجهم, وكانت بداية هذا اليوم فى مستشفى المجانين عادية, ولم يتصور أشد المجانين جنونا ما سوف يحدث فى هذا اليوم من احداث عجيبة عجز اسماعيل ياسين نفسه ان يستنبطها ويدرجها فى فيلمه الشهير داخل مستشفى المجانين, وبعد ان تناول مرضى الأمراض العقلية بمستشفى العباسية طعام الغذاء, تم منح أصحاب الحالات البسيطة والمتوسطة من الجنون فسحة تحت رقابة الممرضين للتجول فى حديقة المستشفى المحيطة بالأسوار الحديدية قبل اعادتهم الى غرف عنابرهم, فى نفس الوقت خرجت من اعتصام الاخوان فى رابعة عقب صلاة الجمعة مظاهرات عنف وشغب وارهاب توجهت الى شارع صلاح سالم الذى تقع فية مستشفى الامراض العقلية, فى طريقهم الى ميدان العباسية, وهم يحطمون ويدمرون ويشعلون النار فى السيارات الموجودة فى مسار سيرهم, وقبل وصولهم الى ميدان العباسية تصدت لارهابهم واجرامهم قوات مشتركة من الجيش والشرطة وقامت بمطاردتهم, وفرت ميليشيات وغوغاء الاخوان هاربين عائدين تتعقبهم القوات المشتركة, ووجد الهاربين خلال فرارهم طوق النجاة فى مستشفى المجانين, واقتحموا المستشفى بعد تحطيم ابوابها والقفز من فوق اسوارها الحديدية الى حديقة المستشفى التى وجدوها مكتظة بالمتنزهين من مرضى الامراض العقلية الذين شعروا بالفزع من هؤلاء المجانين مطلقى السراح, ووجد المرضى المجانين المقتحمين يختلطون بهم ويتجاذبون اطراف الحديث معهم عن الاوضاع السياسية فى البلاد, والقاء الخطب الحماسية عليهم يطالبون فيها بعودة مرسى ويهتفون خلالها بحياة المرشد والاخوان, ومحاولتهم اطلاق سراحهم لمشاركتهم اعتصامهم فى رابعة, واضطر المرضى لمسايرة الاخوان حتى يتركوهم فى حالهم يتلقون علاجهم, وشارك بعضهم مع الاخوان فى الهتاف بحياة مرسى والمرشد والاخوان والتنديد بثورة 30 يونيو, وتعاقب المتحدثين من الاخوان والمجانين على القاء الخطب الحماسية وسط تصفيق ميليشيات وغوغاء الاخوان ومرضى الامراض العقلية, حتى انتهت فعاليات مظاهرة الاخوان وسط المجانين وانصرافهم هانئين من مستشفى المجانين بعد مصافحة المرضى, وقد تكون واقعة اقتحام الاخوان مستشفى الامراض العقلية وتجاذب اطراف الحديث عن الاوضاع السياسية مع المرضى المجانين والقاء الخطب الحماسية عليهم ومحاولة اطلاق سراحهم وتجاوب مرضى الامراض العقلية معهم, تستحق الفحص والتأمل والتحليل من خبراء النفس البشرية, ليس لمحاولة تفسير عقول مرضى الامراض العقلية, ولكن لمحاولة تفسير عقول الاخوان الذين اقتحموا مستشفى مرضى الامراض العقلية ونجحوا فى التواصل بطريقة اعجازية مع المجانين, برغم ان الاثنين, الاخوان والمجانين, عجزوا عن التواصل مع المجتمع. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.