الأحد، 23 يوليو 2017

يوم ازدهار طابور الصحافة الصفراء برعاية زبانية مبارك وجهاز مباحث أمن الدولة

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, 23 يوليو 2012, نشرت على هذه الصفحة المقال التالي عن بعض إرهاصات آخر محافظ لمدينة السويس خلال نظام حكم مبارك المخلوع, وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ يعد اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق, هو الأب الروحى لمعظم الصحف المحلية بالسويس, ففى عهده الأغبر الذي استمر 12 سنة ظهرت وترعرعت, وقبل توليه منصبه عام 1999, لم يكن يوجد فى السويس سوى حوالى 4 صحف محلية فقط احدها كانت تصدر عن المجلس المحلى, وبعد إقالته من منصبة بعد انتصار ثورة 25 يناير عام 2011 كان عدد الصحف المحلية بالسويس قد وصل الى حوالى 60 صحيفة محلية, وتكدست فى عهده داخل حجرات وردهات ديوان عام محافظة السويس جيش عرمرم من حملة الأقلام, بعد ان صارت عملية إصدار صحيفة محلية سهلة جدا, ويمكن لاى شخص بحوزته 500 جنيه, حتى ان كان مسجل خطر من اعتى المجرمين, شراء رخصة جريدة أجنبية من سوق مكتبات الفجالة بشارع كامل صدقى بكلوت بك بالقاهرة, حيث لا يشترط القانون على المشتري مثل أى سلعة تقديم ''فيش وتشبيه'' ليصبح بعدها أى آفاق رئيس مجلس إدارة جريدة صحفية, ويستصدر بصفته الاحتيالية الرسمية الكروت والكارنيهات والبطاقات لنفسه من أى مطبعة, وكان محافظ السويس السابق اريبا, فبرغم تكدس ردهات المحافظة بالمنافقين, فقد اكتفى باصطفاء 3 من حملة الأقلام اعتبرهم من أخلص أتباع النظام الذي كان قائما حينها, وحضور أهم اجتماعاته, الاول مراسل جريدة حكومية ومنتحل صفة كاتم سر النظام القائم وقتها, والثاني صاحب جريدة محلية كانت تصدر بترخيص أجنبي قيادى بالحزب الوطنى, والثالث صاحب جريدة محلية تصدر بترخيص اجنبى يتقمص شخصية المعارض, واخلص الثلاثة فى كتاباتهم على مدار 12 سنة لمحافظ السويس ونظام مبارك حتى اخر لحظة, وفطس المواطنين بالسويس من الضحك عندما هرع الثالث بعد انتصار ثورة 25 يناير عام 2011 واقالة محافظ السويس السابق, الى تقديم بلاغ صورى الى النيابة ضد صديقة المخلص محافظ السويس السابق, يتهمة فية باهدار المال العام وفشلة فى حل مشكلات السويس, وسارع بتصوير حوالى 20 الف صورة من البلاغ وتوزيعها على المواطنين فى شوارع السويس, فى اكبر عملية استهانة بذكاء وعقلية المواطن السويسى, بعد تقديمة هذا البلاغ الشكلى للنيابة عقب فرار المحافظ, بعد ان ظل تابعا ذليلا للمحافظ طوال 12 سنة, وحاول نفس هذا الشخص بسياسية النصب والاحتيال واللعب على كل الحبال تطبيقها ايضا فى ميدان الاربعين وسط المواطنين المتظاهرين, الذين فوجئوا خلال الايام الاولى من ثورة 25 يناير عام 2011, بحضور هذا الارجوز الغريب للميدان لتوزيع صور بلاغة الافطس, فهجم علية المتظاهرين وقاموا بالاعتداء علية بالضرب, وقام احد المتظاهرين بخلع حذائة والاعتداء بة علية بالضرب, ثم قام المتظاهرين بطردة من ميدان الاربعين شر طردة مشفوعا بالركلات والشتائم واللعنات, وظل هذا اليوم يمثل بالنسبة لهذا الافاق اليوم الاول والاخير الذى حاول فية لمدة دقائق التسلل وسط المتظاهرين فى ميدان الاربعين خلال ثورة 25 يناير 2011, ولم يرى احد بعدها هذا الارجوز طوال ايام الثورة التى انتصرت برغم انفة, ولكنهم تابعوا بجاحتة فى ترشيح نفسة فى كل انتخابات نيابية بدعم جهاز مباحث امن الدولة حتى بعد الثورة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.