الأربعاء، 19 يوليو 2017

الموت يهدد نساء الحركة الاحتجاجية التونسية ضد تهميشهن نتيجة إضرابهن عن الطعام


لم تقف المرأة التونسية ''ساكتة'' أمام تهميشها وحرمانها من العمل، وانتفضت ثائرة وأنشئت مجموعة منهن بمدينة منزل بوزيان في ولاية سيدي بوزيد التونسية، حركة احتجاجية نسائية سلمية أطلقت عليها اسم "مانيش ساكته"، دخلت شهرها الثالث في التظاهر والاعتصام والإضراب عن الطعام حتى كادت العديد منهن ان تموت، للمطالبة بدعم المرأة وعدم تهميشها وزيادة فرص العمل للنساء في المؤسسات العامة والخاصة، وأكدت ياسمين الحيدوري، الناطقة الرسمية باسم الحركة النسائية "مانيش ساكتة"، في مقطع فيديو نشرته الحركة على اليوتيوب و صفحتها الرسمية على الفيسبوك يوم السبت الماضي 15‏ يوليو، بان احتجاجات الحركة مستمرة رغم تهديد العديد من نساء الحركة بالموت بسبب اضرابهن عن الطعام، الى ان تستجب سلطات الدولة والجهات المعنية لمطالب احتجاجاتهن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.