فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاحد 28 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال أكدت فيه أهمية المسارعة بإقرار وتنفيذ قرار استراتيجي لتنويع مصادر السلاح لمصر بعد قيام عصابة الإدارة والاستخبارات الأمريكية بتجميد اتفاقيات السلاح مع مصر لمحاولة الضغط عليها لحساب طابورها الاخوانى الخامس، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ليس عيبا اذا تقدمت مصر الآن بطلبات سلاح الى روسيا وفرنسا والصين بديلا عن قيام باراك اوباما بتعليق إرسال 4 طائرات فانتوم أمريكية فى موعدها المقرر بعد غدا الثلاثاء 30 يوليو 2013, وبعد قيام تابعتها انجلترا بتجميد بعض مبيعات السلاح الهزيلة المقررة لمصر, خاصة وأنهما كانا أول من عض يد مصر التى امتدت اليهم بالحسنى, وتهديد امريكا عبر الجاسوسة المسماة بالسفيرة الامريكية بالقاهرة باتخاذ اجراءات تصعيدية ضد مصر فى محافل دولية مختلفة بتواطؤ حلفائها برغم انها كانت تصف مصر فى الماضى حليفتها الاستراتيجية فى الشرق الأوسط, فى حين نجد فى الجانب المقابل روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو مرارا وتكرارا لمنع الهيمنة على العديد من دول العالم, ووصلت البجاحة بامريكا الى حد التهديد بين وقت واخر بوقف فتات مايسمى بالمعونة الامريكية, وهو امرا غريبا بغض النظر عن مزاعم القوانين الامريكية لان المعونة الأمريكية المتواضعة جزءا أساسيا تم إقراره مع معاهدة كامب ديفيد, وتجميدة يعنى عمليا تجميد معاهدة كامب ديفيد, وهو ماعبر عنة صراحة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل فى تصريحات صحفية اعلنها خلال الاسبوع الاول من شهر يوليو 2013 ليس حبا فى مصر بل باقرارة حقيقة واقعة: ''بان المعونة الامريكية لمصر من ضمن اسس معاهدة كامب ديفيد وليس فى صالح اسرائيل قيام الادارة الامريكية بوقفها'', والمطلوب تنويع مصادر السلاح المصرى مع دول العالم التى لديها احتياجات مصر, وان تكون مصر دولة محايدة تماما بعلاقات متوازية مع دول العالم التى تحترم ارادة الشعب المصرى, ويجب مسارعة مصر باعلان وقف كافة برامج التعاون الاستراتيجى مع الولايات المتحدة الامريكية ومنها مايسمى مناورات النجم الساطع التى تجرى بصفة دورية بين قوات مصرية وامريكية, وحقيقة الشعب المصرى يطالب منذ سنوات باعادة النظر فى معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية لتمكين القوات المصرية من التواجد على الدوام فى كافة مناطق سيناء بعد ان استغلت حماس وجماعة الاخوان ضعف التواجد الامنى فى نشر الارهابيين فيها, ومن هذا المنطلق وبعد المواقف العدائية للادارة الامريكية ضد الشعب المصرى وثورتة الوطنية فى 30 يونيو, تعالت مطالب المصريين باعادة النظر فى العلاقات الامريكية المصرية بعد ان جنت امريكا على نفسها براقش, نحن مقبلين بين لحظة واخرى على حرب فاصلة ضد الارهاب بعد ان فوض حوالى 40 مليون مصرى الجيش بذلك ولن يشغلنا كثيرا تحول الاصدقاء الى اعداء لكونهم فى النهاية هم الخاسرون مصر وريادتها وتاثيرها فى المنطقة وما يحدث فيها سيعم لاحقا ان اجلا او عاجلا على جميع دول الشرق الاوسط وربما يفسر هذا فزع ورعب اعداء مصر الذين اتخذت طوابيرهم من الدين تجارة لتحقيق اجنداتها الاستبدادية الشخصية واجندات اسيادها الاستعمارية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.