فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 23 يوليو 2012، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ أين اختبأ اسطين مملكة الرعب والإرهاب بالسويس على مدار سنوات حكم الرئيس المخلوع مبارك ومنهم : المدعو حسام فتحى رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس وتابعة المدعو السيد عزب والمدعو شمس والمدعو إبراهيم رفعت والمدعو هشام حلمى مفتشا الجهاز والمدعو أحمد عكرش والمدعو هيثم عمار والمدعو محمد فوزى وكل تلك الأسماء وغيرها من قيادات وضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس الذين وجدت توقيعاتهم على المئات من ملفات جهاز مباحث امن الدولة التى كانت تشتعل فيها النيران فجر يوم 6 مارس عام 2011 تحت سفح جيل عتاقة بعد ان قام مسئولون فى جهاز مباحث امن الدولة بنقلها فى سيارات الى المكان المتطرف واشعال النيران فيها لاخفاء جرائم جهاز مباحث امن الدولة قبل ساعات معدودات من حلة. وتوقعت عندما تصفحت عشرات التقارير المبعثرة على الأرض حولى فتح تحقيقات موسعة بشأنها عن العديد من الوقائع الخطيرة التي تضمنتها التقارير الا أن هذا لم يحدث حتى الآن لماذا لا اعلم ولا أحد يعلم. فكيف يستقيم العدل .. وكيف ستكون عليه أعمال جهاز الأمن الوطنى لاحقا الذى قام على انقاض جهاز مباحث امن الدولة مع تكريم زبانية جهاز مباحث امن الدولة بدلا من محاسبتهم على سنوات جنوحهم بالسلطة الغاشمة ضد الناس الابرياء من معارضى مبارك. ... ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.