السبت، 12 أغسطس 2017

اكبر معمر مصري احتفل بعيد ميلاده الـ 111 وسط أولاده وبناته الـ13 وأحفاده الثلاثين


احتفل الشيخ علي سلام عودة سلام، "أكبر معمر سنًا فى مصر"، المولود فى 12 أغسطس عام 1908، اليوم السبت 12 أغسطس 2017، وسط أولاده وبناته الـ13 وأحفاده الثلاثين فى قريته أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس، بعيد ميلاده الـ 111. وقال علي سلام: "الحمد لله الذي بارك في عمري حتى عاصرت العديد من الأحداث المصرية التاريخية المهمة، ومنها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، وافتتاح قناة السويس الجديدة، ومشاركته بالموافقة فى الاستفتاء على دستور 2014''، وأكد سلام: ''رفضه تنفيذ وصايا صندوق النقد حرفيا فى رفع الدعم تدريجيا وزيادة أسعار الوقود والغاز والكهرباء والمياه والمواصلات والسلع الغذائية وتحجيم سلع البطاقات التموينية ضد الناس الغلابة، وما تبع ذلك من رفع التجار اسعار كل السلع من أجهزة ولحوم واسماك ومواد غذائية، وامتدت مخالب زيادة الأسعار حتى إلى الفول والطعمية، وأنه كان يجب على الحكومة قصر الزيادات بطريقة أو بأخرى على الأثرياء وأصحاب المصانع والشركات من دون المساس بالطبقة المتوسطة ومعدومى الدخل والأسر الفقيرة''، ووجه تعازيه الى اسر ضحايا تصادم قطارى الإسكندرية أمس الجمعة 11 أغسطس، واشاد بحرب الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وقال المعمر الشيخ على سلام: "أنا من مواليد 12 أغسطس عام 1908 فى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، انتقلت للإقامة والعيش فى مدينة السويس منذ عام 1975، واشتريت قطعة أرض مساحتها 23 قيراطًا فى قرية أبو حسين بالقطاع الريفي بحى الجناين بالسويس، وزراعتها من أجل توفير احتياجاتي و أسرتي''، لافتًا: ''إلى أنه يتقاضى معاشًا قدره 500 جنيه، بجانب زراعته لقطعة الأرض التي يمتلكها، مع أولاده''، وأكد سلام: ''أنه تزوج مرتين وتوفيت إحدى زوجتيه، وأنجب 13 ولدًا وفتاة، ولديه ثلاثون حفيدًا''. وعن يومه قال: "استهله بقراءة القرآن الكريم، بعدها أتناول الإفطار البسيط من الفول والبيض المسلوق، ثم أذهب للحقل وعقب الانتهاء من أعمال الفلاحة فيه أعود لمنزلي، وأقضي المتبقي من اليوم وسط الأبناء والأحفاد، حتى يجئ موعد نومي". وأكد الشيخ سلام: ''أنه يفضل العيش في منزل بسيط وسط قريته وبالقرب من حقله مبني من الطوب اللبن ويستقبل الضيوف فى كوخ مجاور مغطى بالبوص -يشبه خيمة-".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.