فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق صباح يوم الاحد 19 أغسطس 2013, قامت جماعات الإرهاب, بذبح 26 جنديا مصريا فى سيناء الشمالية وهم يرتدون ملابسهم المدنية فى طريقهم الى معسكر فرق الأمن المركزى المجندين به فى سيارتين ميكروباص أجرة بعد انتهاء اجازتهم, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ قامت جماعات الإرهاب, صباح اليوم الاحد 19 أغسطس 2013, بذبح 26 جنديا مصريا فى سيناء الشمالية وهم يرتدون ملابسهم المدنية فى طريقهم الى معسكر فرق الأمن المركزى المجندين به فى سيارتين ميكروباص أجرة بعد انتهاء اجازتهم, وقبلها بأيام قام هؤلاء الجبناء المتمسحين فى الدين والدين منهم براءة خلال يومى الأربعاء والجمعة الماضيين 14 و16 أغسطس 2013, بأعمال القتل والإرهاب والتدمير وحرق وتدمير ممتلكات عامة وخاصة و أقسام شرطة وكنائس ومساجد وسيارات عامة وخاصة وجيش وشرطة وقتل ضباط وجنود ومواطنين فى العديد من محافظات الجمهورية, هكذا هو تنظيم الاخوان الارهابى يطوف به درويشة حاملين أعلام تنظيم القاعدة الارهابي بعد ان تنكروا لعلم مصر وهويتها وشعبها وأمنها القومى لانهم لاوطن ولادين لهم, وربما هذا يفسر محاولاتهم الفاشلة لحرق مصر وتأجيج الفتن الطائفية والاستقطاب المتطرف على وهم اذكاء نيران الحرب الأهلية لتحقيق الأجندة الأمريكية / الإخوانية لتقسيم مصر بالحرب الاهلية بعد ان عزلوا من سدة الحكم قبل تحقيقها, والعجيب امر الدرويش المغرر بهم من اصحاب العقول السطحية الذين يهللون ضد مصر وشعبها وهم مغيبون, وكما انتصر الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 ضد الاستبداد سينتصر الشعب المصرى فى حربة ضد الارهاب والخونة والعملاء, ولم يحدث يوم ان ركع شعب لارهاب فئة ضالة وسينتصر الشعب فى النهاية ضد اعداء الاسلام مهما كانت التضحيات. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.