فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 20 أغسطس 2014، أصدر الشيخ حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك، و المتقمص الآن شخصية مرصد الفتاوى السياسية، فتوى جهنمية تسللت الى فكرة المشوش الغريب، زعم فيها تحريم وعدم شرعية وبطلان قيام مصر فى اليوم السابق الموافق يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، بإصدار بيان احتجاج شديد اللهجة ضد الإدارة الأمريكية، عن استخدام قوات الشرطة الأمريكية القوة المفرطة المبالغ فيها ضد المواطنين الأمريكيين خلال مظاهرات احتجاجاتهم العراقية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت و فندت فيه غرابة فتوى الشيخ هريدى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ خرج علينا، اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2014، مولانا الشيخ حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك، و المتقمص الآن شخصية مرصد الفتاوى السياسية، بفتوى عجيبة تسللت فى ظروف غامضة الى فكرة المشوش الغريب، زعم فيها بطلان وتحريم وعدم شرعية قيام مصر فى اليوم السابق الموافق يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، بإصدار بيان احتجاج شديد اللهجة ضد الإدارة الأمريكية، عن استخدام قوات الشرطة الأمريكية القوة المفرطة المبالغ فيها، واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد، ضد المتظاهرين فى الاضطرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسن، بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ابيض، يوم السبت 9 اغسطس 2014، بإطلاق 6 رصاصات، على الصبى الامريكى الاعزل الأسود مايكل براون، 18 عاماً، وقتلة بوحشية، وزعم الشيخ هريدى فى تفسير فتواة التى نشرتها البوابة نيوز الالكترونية، اليوم الاربعاء 20 اغسطس 2014، قائلا: ''بان بيان الاحتجاج المصرى، أغفل عدم وجود حكومة مركزية في الولايات المتحدة، بحكم كون نظام الحكم المحلى فى الولايات الامريكية فيدرالي، وبالتالي لا تستطيع الحكومة المصرية التدخل في شئون الولايات المتحدة الامريكية، فيما يتعلق بالاحتجاجات العرقية فى ولاية ميزورى، إلا بأمر من حاكم الولاية، وهو ما لم يحدث حتي الآن''، واسترسل الشيخ هريدي فى تفسير فتواة الجهنمية قائلا: ''بان مصر احتجت لدى الحكومة الأمريكية التي ليس من اختصاصها التدخل في الأمر، وكان يجب عليها ان تخاطب حاكم ولاية ميزورى، وتقدم احتجاجها للسلطات المحلية فيها''، وتعامى مولانا الشيخ هريدى، بان الموضوع لايتعلق، كما توهم، بقضية نفقة اقامتها مطلقة شخص يقيم فى ولاية ميزورى الامريكية، وتريد تنفيذ حكم النفقة الصادر لصالحها بالقوة التنفيذية المحلية لولاية ميزورى الخاضعة لحاكم ولاية ميزورى، ولكنة يتعلق بالسياسة العامة للدولة الامريكية، المسئول عنها الحكومة الامريكية المركزية برئاسة اوباما، مع مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى، وان الاحتجاج المصرى، رسالة سياسية وحصة دراسية لاوباما فى المقام الاول، لذا طالب بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، من الادارة الامريكية فى تصريحات علنية قبلها بيومين: ''بالتحلى بضبط النفس، واحترام حق التجمع، والتعبير السلمي عن الرأي''، وجاء بيان مصر كما نشر حرفيا: ''مؤيدا لدعوة سكرتير عام الامم المتحدة، لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث''، كما سارت على نفس هذا المنوال بيانات احتجاجات كلا من روسيا والصين، بالاضافة الى العديد من دول العالم، ولم تقدم مصر وروسيا والصين والامم المتحدة والعديد من دول العالم احتجاجاتهم، الى عمدة ولاية ميزورى الامريكية وفق فتوى الشيخ هريدى، حتى الادارة الامريكية نفسها لم تعترف بفتوى الشيخ هريدى التى يدافع فيها عنها، وقامت مارى هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، باعلان رد الادارة الامريكية ضد الاحتجاجات المصرية، مساء امس الثلاثاء 19 اغسطس 2014، ولم يتكفل بالرد عمدة ولاية ميزورى الامريكية، انها فتوى مصيبة تولدت فى ظروف غامضة فى قريحة الشيخ هريدى، وصار بها ملكى اكثر من ااوباما ذاتة، مبروك لاوباما والشيخ هريدى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.