الخميس، 3 أغسطس 2017

قيامة الدنيا في تونس بسبب كرافتة كشفت ترشيح راشد الغنوشي مرشد الإخوان نفسه بتواطؤ حكومي لانتخابات الرئاسة التونسية


قامت الدنيا في تونس على مدار اليومين الماضيين بسبب كرافتة، بعد أن فوجئ التونسيون بقيام الرجل السبعيني المدعو راشد الغنوشي، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية فى تونس، المسماة بحركة النهضة التونسية، بـ خلع الجلابية واللباس التقليدي التونسي، بعد أن ظل يرتديها أكثر من سبعين سنة، وظهر بإطلالة ونيولوك جديد، في حفل نظمته مؤخرا السفارة المغربية في تونس بمناسبة "عيد العرش"، مرتديا لباسا رسميا من بدلة وكرافتة لاول مرة فى حياته، وبعدها اطل على التونسيين بإطلالته الجديدة عبر قناة نسمة التونسية، واعتبر التونسيون خطوة نيولوك الغنوشي الجديدة وهو في خريف عمره، رغم بساطتها، تعلن عن تغييرا كبيرا في عقلية هذا الرجل الارهابي، وسعيه لتسويق نفسه بتواطؤ الحكومة التونسية بناء على مطالب اجنبية، كمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، من خلال مسايرة أحدث خطوط الموضة والتقليعات لمحاولة انتفاء حركته ومالكها تنظيم الإخوان الإرهابى الدولى من الأعمال الإرهابية، رغم كل جرائم تنظيم الاخوان الارهابى الدولى وفروعه في عددا من الدول وبينها تونس، و استضافت قناة ''فرانس 24''، بعد ظهر اليوم الخميس 3 أغسطس، المازري حداد، سفير تونس السابق في منظمة اليونسكو، واحمد بن عمر، الارهابى الاخوانى العتيق وقيادي حركة النهضة التونسية الإخوانية، وخلال الحلقة طالب سفير تونس السابق في منظمة اليونسكو، من الغنوشي ترشيح نفسه لرئاسة تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي بدعم صديقة يوسف القرضاوي مفتي الإخوان وجماعات الإرهاب فى العالم، وليس لرئاسة تونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.