الخميس، 3 أغسطس 2017

يوم صدور تقرير منظمة العفو الدولية تندد فيه بمذابح الإخوان الإرهابية

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، صدر تقرير منظمة العفو الدولية الذي نددت فيه بمذابح جماعة الإخوان الإرهابية وأعمال الإرهاب والتعذيب والقتل وسفك الدماء التى قامت بها داخل اعتصامى رابعة والنهضة ضد المعارضين اجرامها وارهابها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا نص تقرير منظمة العفو الدولية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاء إعلان منظمة العفو الدولية، الصادر أمس الجمعة 2 أغسطس 2013, جمعها أدلة تثبت تورط أنصار جماعة الإخوان والرئيس المعزول مرسى في عمليات تعذيب وقتل المعارضين لهم فى أوكار اعتصاماتهم بالقاهرة ليدعم مطالب عشرات ملايين المصريين بتقويض أوكار الإرهاب فى اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة بالقاهرة, وأكدت منظمة العفو الدولية بالنص فى مؤتمرا صحفيا تناقلته وسائل الإعلام: ''بأنها حصلت على أدلة من بينها شهادات من الناجين تشير إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قاموا بتعذيب أفراد من القوى السياسية المعارضة'', ''وأن محتجين مناهضين لمرسي شرحوا كيف تم القبض عليهم وضربهم وصعقهم بالصدمات الكهربائية أو طعنهم من قبل الأفراد الموالين للرئيس المعزول. منذ بدأت المظاهرات في أواخر يونيو، وفي 28 يوليو، ووصلت ثماني جثث من الضحايا إلى مشرحة في القاهرة وعليها آثار تعذيب. وتم العثور على خمسة -على الأقل- من هذه الجثث ملقاة بالقرب من المناطق التي يعتصم بها أنصار مرسي'', وأكدت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: ''بأن أعمال التعذيب التي يجري تنفيذها من قبل أنصار مرسى هى أمر خطير ويجب التحقيق فيها بشكل عاجل'', وأضافت: ''بأن استخدام التعذيب كهجمات انتقامية أمر غير مقبول. ولا ينبغى أن تأخذ الناس بتطبيق القانون بأيديها وطالبت القيادات السياسية بتحمل المسؤولية نحو إدانة تلك الأعمال الإجرامية ونبذ مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان'', وقالت : ''بان تقرير الحملة المصرية -أنا ضد التعذيب- لمنظمة العفو الدولية أكد بشكل مستقل بأن عدد الضحايا من المعارضين لمرسي الذين لقوا مصرعهم من جراء التعذيب على ايدى انصار مرسى بلغ من واقع السجلات الرسمية 11 شخصاً وليس 8 أشخاص منذ بداية الأزمة'', واختتمت حسيبة صحراوي تصريحاتها قائلة: ''دعونا نكون واضحين إن القبض على الناس لأنهم يحملون وجهات نظر مختلفة وتعذيبهم هو عمل إجرامي والمسؤولون يجب أن يخضعوا للمساءلة'', وهكذا قالت منظمة العفو الدولية فى تقريرها الصادر يوم امس 2 أغسطس 2013 كلمتها ضد إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية وأوكار إرهابها ضد الشعب المصرى فى رابعة العدوية والنهضة, رغم أنها محسوبة على دول الاستعمار الأجنبي ولى أمر طابور الاخوان الارهابي, بعد ان سبقتها ثورة مظاهرات حوالى 40 مليون مصرى يوم 26 يوليو 2013 ضد إرهاب وأوكار عصابة الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة, ولم يبقى الآن سوى مسارعة أجهزة الأمن بترجمة قرار مجلس الوزراء للحكومة الانتقالية الصادر يوم الأربعاء الماضي 31 يوليو 2013 بفض اعتصامات الإرهاب فى رابعة العدوية والنهضة وفق القانون وأحكام الدستور, وتقديم المحرضين المخضبة أيديهم بدماء المصريين الى المحاكمة العدالة والقصاص منهم على رؤوس الاشهاد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.