الأحد، 20 أغسطس 2017

يوم قيام اوباما بـ لعب الجولف ضاحكا بعد بكائه خلال استنكاره ذبح داعش صحفى أمريكى


فى مثل هذا اليوم قبل ​3 سنوات​، ​الموافق يوم الأربعاء ​20 أغسطس 2014، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى​​: ''[ تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لانتقادات حادة، وموجة غضب عارمة، ولكن هذه المرة من الامريكيين انفسهم، بعد ان اكتشفوا كعادتهم متأخرين، سوء إدارته، وتدني منهجة، وتردى فكرة، و سلبية تعامله، وتعاظم انتهازيتة، واستفحال شرة، وتعدد شططة، وتنامى جموحه، وجمود عاطفته، وغلاظة مشاعره، وموت أحاسيسه، وانحدار انسانيته،​ ​عقب قيامه بإلقاء بيانًا تلفزيونيا على الهواء مباشرة، الى الشعب الامريكى, اليوم الاربعاء 20 اغسطس 2014، بعد نشر متشددي مايسمى بالدولة الإسلامية ''داعش''، مقطع فيديو يبين قيامهم بذبح الصحفي الأمريكي ''جيمس فولي''، وظهر اوباما خلال القاء بيان شجب ذبح الصحفى الامريكى، حزينا، كئيبًا، شقيا، مهموما، مكتئبا، ذاهلا، متأثرا، دامع العينين، مرتعش الصوت، يغلبه الانفعال، وبعد إلقاء كلمته العاطفية المؤثرة المبكية الى الشعب الامريكى، هرول مسرعا الى طائرته بعد استبدال ملابسه، وتوجه مباشرة إلى ملعب الجولف، ليلهو بلعب الجولف الترفيهى، مبتسما، مرحا، ضاحكا، سعيدا، هانئا، تتردد ضحكاته المستهترة فى ارجاء الملعب، وتطارد قفشاتة الماجنة القريبين منه، وأدى تتابع الحدثين المتناقضين، إلى موجة غضب عارمة بين الامريكيين، الذين تساءلوا حائرين متعجبين، من هذا الرجل الذين قاموا بانتخابة رئيسا للولايات المتحدة الامريكية عام 2009، ثم جددوا انتخابة لولاية ثانية عام 2012، واذا كان هذا هو حالة معهم، وهم الذين صنعوة واوجدوة​ من العدم، حتى توهم نفسة بحكم منصبة فلتة بشرية، فما هو حالة اذن مع الذين تصدوا لاطماعة وشرورة​ وفسادة وانحلالة​، القائمة على صنع وتفريخ ودعم واعداد الجماعات الارهابية، لاستغلالها فى اثارة الفوضى الخلاقة، ونشر القلاقل والاضطرابات فى الدول العربية، عقب ثورات الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة، لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيمها على اسس طائفية وعرقية، لاقامة المخطط الامريكى تحت اى مسميات تسويقية، ​مثل​ ''مشروع الشرق الاوسط الكبير''، و ''مشروع الشرق الاوسط الجديد''، و ''المشروع الاسلامى الكبير''، بغض النظر عن جنوح جماعة متطرفة منها مثل ''داعش''، ضد اسيادها، فهى فى النهاية صناعة امريكية، واذا كان الصحفى الامريكى ''جيمس فولي'' قد ذهب ضحية احدى هذة الجماعات الارهابية ''الخلاقة''، فلا بأس، فى ظل ضياع اروح مئات الالاف قبلة، على يد عصابات الارهاب من الاخوان، وجبهة النصرة، وداعش، وبو​​كو حرام، وغيرها، فى مصر، وسوريا، وليبيا، ولبنان، واليمن، والعراق، وحتى الصومال، ونيجيريا، وافغانستان، و​باكستان، والعديد من دول العالم، لذا اقتضى الوضع الهزالى، ظهور اوباما حزينا خلال القاء كلمتة للاستهلاك المحلى الامريكى، ثم التوجة الى ملعب الجولف للاحتفال بالنصر الارهابى، وهبت شلة الضلال من مساعدى اوباما للدفاع عنة لارتباط ارزاقهم برزقة، وتناقلت عنهم وسائل الاعلام زعمهم​ قائلين : ''بإن اوباما توجة لممارسة رياضة الجولف، عقب القائة بيانة الحزين عن الصحفى الامريكى المذبوح، ليصفي ذهنه، ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له، من جراء وظيفته المليئة بالضغوط''، وتبجح المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز امام الصحفيين قائلا​​: "أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا''، انها مصيبة امريكية قائمة تبين، جمود انسانيتهم، فى سبيل تحقيق مطامع انتهازيتهم، بعض النظر عن بجاحة جعجعتهم، عن حقوق الانسان، وتواصل الشعوب العربية التصدى لهذة المصيبة الشيطانية وتداعياتها الارهابية الخلاقة، والقضاء عليها، دفاعا عن ارادة واراضى وسلامة الشعوب العربية، برغم انف اوباما وشلة حكومتة واستخباراتة وعصاباتة الارهابية​.​ ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.