فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، أصدرت مصر بيان احتجاج رسمى شديد اللهجة ضد قسوة الشرطة الأمريكية فى التعامل مع احتجاجات المواطنين الأمريكيين العرقية، فى سابقة فريدة من نوعها، وهاج الرئيس الأمريكي حينها باراك اوباما ضد البيان المصرى الاول من نوعة، واعتبره حصة مدرسية الية لتقويم اعوجاجه، وهرول بإصدار بيان أمريكي رسمى تطاول فيه ضد مصر، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا نص بيان الاحتجاج المصري ورسالة الدرس السياسي لأوباما فيه، ونص البيان الأمريكى ورسالة الردح والاسفاف والجهل والتعاظم الموجودة فيه، وجاء المقال على الوجة التالي: ''[ أصدرت وزارة الخارجية المصرية، صباح اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، بيان احتجاج رسمى للحكومة المصرية ضد الحكومة الأمريكية، عن قسوة الشرطة الأمريكية فى التعامل مع المواطنين الأمريكيين، فى سابقة فريدة من نوعها، وأكدت مصر فى بيانها: ''أن مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية، وردود الفعل عليها، إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، الى الادارة الامريكية، بالتحلي بضبط النفس، واحترام حق التجمع، والتعبير السلمي عن الرأي، لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث''، وقامت الدنيا فى امريكا على المستوى الحكومى الرسمى، بدعوى كيف تتجاسر الإدارة المصرية على انتقاد الإدارة الأمريكية عن اوضاع حقوق الانسان والتفرقة العنصرية فى امريكا عبر بيان رسمى يستند على حقائق دامغة، ردا علي قيام الإدارة الأمريكية بانتقاد الإدارة المصرية دفاعا عن جماعة الإخوان الإرهابية، وثار الرئيس الامريكى باراك اوباما، سخطا وغضبا، و تملكته الحيرة من مغزى بيان الاحتجاج المصري، وأصدر تعليماته بإصدار بيان أمريكي رسمى يتضمن صيغة ردح ضد بيان الاحتجاج المصرى، وصدر بيان اوباما العنترى عن وزارة الخارجية الأمريكية، مساء نفس اليوم، وفق التوقيت المصرى المحلى، وتناقلته وسائل الإعلام، يرد فية على الاحتجاجات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية، عن استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها، واعمال القمع والتعسف والتنكيل، ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية بضاحية فرجسن، بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض''، يوم السبت 9 اغسطس 2014، بإطلاق سيل من الرصاص، على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً، أثناء خروجه من أحد المحال التجارية، وقتلة بوحشية بست رصاصات، وبرغم صدور العديد من الادانات الدولية ضد قسوة الشرطة الامريكية فى مواجهة المتظاهرين، الا ان البيان الامريكى، خص ''بالردح'' مصر، وتهجم عليها بالباطل، بعد ان تبين لاوباما، بانة رسالة سياسية الية، وحصة درس فى السياسة لة، ولكل من يسجد فى معبد دسائسة، وبينهم الاتحاد الاوروبى، واسرائيل، وقطر، وتركيا، وايران، واثيوبيا، بعد ان تمادى اوباما فى الابتلاء على مصر بالباطل فيما يتعلق بارهاب ندمائة من عصابات الاخوان، لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو، وزعم اوباما فى بيانة على لسان ''مارى هارف'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: ''بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية، والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنته بالأوضاع في روسيا والصين ومصر، ونحن ننعم فى الولايات المتحدة، بحلاوة حرية التعبير، والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر''، وهكذا جاءت رسالة مصر وحصتها الدراسية لاوباما واذيالة الخائبين، فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض، وقطع اوباما المساعدات الامريكية عن مصر، وعقد مصر اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع روسيا وفرنسا والصين والعديد من دول العالم، بحيث لم يعد امام اوباما وفرقتة، الا امرين لاثالث لهما، الاول، الرضوخ لارادة الشعب المصرى، وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية، ووقف دعم الارهابيين ومنهم عصابة الاخوان، ووقف دسائس ومؤامرات امريكا لتقسيم الدول العربية بالارهابيين وبدونهم. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 19 أغسطس 2017
يوم إصدار مصر بيان احتجاج رسمى ضد تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى أمريكا
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، أصدرت مصر بيان احتجاج رسمى شديد اللهجة ضد قسوة الشرطة الأمريكية فى التعامل مع احتجاجات المواطنين الأمريكيين العرقية، فى سابقة فريدة من نوعها، وهاج الرئيس الأمريكي حينها باراك اوباما ضد البيان المصرى الاول من نوعة، واعتبره حصة مدرسية الية لتقويم اعوجاجه، وهرول بإصدار بيان أمريكي رسمى تطاول فيه ضد مصر، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا نص بيان الاحتجاج المصري ورسالة الدرس السياسي لأوباما فيه، ونص البيان الأمريكى ورسالة الردح والاسفاف والجهل والتعاظم الموجودة فيه، وجاء المقال على الوجة التالي: ''[ أصدرت وزارة الخارجية المصرية، صباح اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، بيان احتجاج رسمى للحكومة المصرية ضد الحكومة الأمريكية، عن قسوة الشرطة الأمريكية فى التعامل مع المواطنين الأمريكيين، فى سابقة فريدة من نوعها، وأكدت مصر فى بيانها: ''أن مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية، وردود الفعل عليها، إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، الى الادارة الامريكية، بالتحلي بضبط النفس، واحترام حق التجمع، والتعبير السلمي عن الرأي، لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث''، وقامت الدنيا فى امريكا على المستوى الحكومى الرسمى، بدعوى كيف تتجاسر الإدارة المصرية على انتقاد الإدارة الأمريكية عن اوضاع حقوق الانسان والتفرقة العنصرية فى امريكا عبر بيان رسمى يستند على حقائق دامغة، ردا علي قيام الإدارة الأمريكية بانتقاد الإدارة المصرية دفاعا عن جماعة الإخوان الإرهابية، وثار الرئيس الامريكى باراك اوباما، سخطا وغضبا، و تملكته الحيرة من مغزى بيان الاحتجاج المصري، وأصدر تعليماته بإصدار بيان أمريكي رسمى يتضمن صيغة ردح ضد بيان الاحتجاج المصرى، وصدر بيان اوباما العنترى عن وزارة الخارجية الأمريكية، مساء نفس اليوم، وفق التوقيت المصرى المحلى، وتناقلته وسائل الإعلام، يرد فية على الاحتجاجات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية، عن استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها، واعمال القمع والتعسف والتنكيل، ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية بضاحية فرجسن، بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض''، يوم السبت 9 اغسطس 2014، بإطلاق سيل من الرصاص، على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً، أثناء خروجه من أحد المحال التجارية، وقتلة بوحشية بست رصاصات، وبرغم صدور العديد من الادانات الدولية ضد قسوة الشرطة الامريكية فى مواجهة المتظاهرين، الا ان البيان الامريكى، خص ''بالردح'' مصر، وتهجم عليها بالباطل، بعد ان تبين لاوباما، بانة رسالة سياسية الية، وحصة درس فى السياسة لة، ولكل من يسجد فى معبد دسائسة، وبينهم الاتحاد الاوروبى، واسرائيل، وقطر، وتركيا، وايران، واثيوبيا، بعد ان تمادى اوباما فى الابتلاء على مصر بالباطل فيما يتعلق بارهاب ندمائة من عصابات الاخوان، لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو، وزعم اوباما فى بيانة على لسان ''مارى هارف'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: ''بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية، والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنته بالأوضاع في روسيا والصين ومصر، ونحن ننعم فى الولايات المتحدة، بحلاوة حرية التعبير، والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر''، وهكذا جاءت رسالة مصر وحصتها الدراسية لاوباما واذيالة الخائبين، فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض، وقطع اوباما المساعدات الامريكية عن مصر، وعقد مصر اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع روسيا وفرنسا والصين والعديد من دول العالم، بحيث لم يعد امام اوباما وفرقتة، الا امرين لاثالث لهما، الاول، الرضوخ لارادة الشعب المصرى، وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية، ووقف دعم الارهابيين ومنهم عصابة الاخوان، ووقف دسائس ومؤامرات امريكا لتقسيم الدول العربية بالارهابيين وبدونهم. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.