فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 6 أغسطس 2015, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ وجد المصريين أنفسهم خلال احتفالاتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة, وتواصل ترجمة أهداف كفاحهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, بين مطرقة حقد فلول الجماعة الإرهابية لمرسى, وسندان رياء فلول الحزب الوطنى الفاسد لمبارك, وإذا كان الطمع و فقدان الانتماء قد دفع فلول الجماعة الإرهابية لمرسى, فى طريق التجسس والتخابر وبيع الوطن وقتل الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة, فإن الطمع وهوان الذات قد دفع فلول الحزب الفاسد لمبارك, فى طريق المداهنة والرياء ومسح الجوخ والسجود والركوع ولعق أحذية الحكام, والاندساس فى مواكب النصر للشعب, واعتبار انفسهم ببجاحة معهودة بانهم اصحاب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو واستحقاقاتهما, بعد ان طغوا وبغوا وعاثوا فى الأرض فسادا واجراما وانحلال, ورفضوا حتى الآن أن يصدقوا, بأن المصريين لن يلدغوا منهم وعصابات الاخوان مرتين, لذا كانت فرحة المواطنين فى السويس عارمة, مثل سائر محافظات الجمهورية, بافتتاح قناة السويس الجديدة, مع علمهم بان عقارب الزمن لن تعود ابدا الى الوراء, ولم يعد مصير الخونة والمنافقين بإرادة جهاز مباحث امن الدولة, بل صار مصيرهم بارادة الشعب فى الدرك الأسفل من الانحطاط. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 6 أغسطس 2017
يوم احتفالات السويس بافتتاح قناة السويس الجديدة بين مطرقة فلول مرسى وسندان فلول مبارك
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 6 أغسطس 2015, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ وجد المصريين أنفسهم خلال احتفالاتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة, وتواصل ترجمة أهداف كفاحهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, بين مطرقة حقد فلول الجماعة الإرهابية لمرسى, وسندان رياء فلول الحزب الوطنى الفاسد لمبارك, وإذا كان الطمع و فقدان الانتماء قد دفع فلول الجماعة الإرهابية لمرسى, فى طريق التجسس والتخابر وبيع الوطن وقتل الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة, فإن الطمع وهوان الذات قد دفع فلول الحزب الفاسد لمبارك, فى طريق المداهنة والرياء ومسح الجوخ والسجود والركوع ولعق أحذية الحكام, والاندساس فى مواكب النصر للشعب, واعتبار انفسهم ببجاحة معهودة بانهم اصحاب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو واستحقاقاتهما, بعد ان طغوا وبغوا وعاثوا فى الأرض فسادا واجراما وانحلال, ورفضوا حتى الآن أن يصدقوا, بأن المصريين لن يلدغوا منهم وعصابات الاخوان مرتين, لذا كانت فرحة المواطنين فى السويس عارمة, مثل سائر محافظات الجمهورية, بافتتاح قناة السويس الجديدة, مع علمهم بان عقارب الزمن لن تعود ابدا الى الوراء, ولم يعد مصير الخونة والمنافقين بإرادة جهاز مباحث امن الدولة, بل صار مصيرهم بارادة الشعب فى الدرك الأسفل من الانحطاط. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.