الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

يوم رفض مصر دعوى اوباما لحضور القمة الافريقية فى البيت الأبيض


فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الجمعة أول أغسطس 2014، رفضت مصر رسميا الدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى باراك اوباما لحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، القمة الأمريكية / الأفريقية، التي استضافتها واشنطن خلال الفترة من 4 الى 6 أغسطس 2014، بعدما رفض الرئيس الأمريكي, توجيه هذه الدعوة الى مصر، فى نفس التوقيت الذى قام فيه بتوجيهها الى حوالى خمسين من رؤساء الدول الأفريقية، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى: ''[ كان طبيعيا رفض مصر رسميا, اليوم الجمعة أول أغسطس 2014, الدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى باراك اوباما, يوم 14 يوليو الشهر الماضى 2014, لحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي, القمة الأمريكية / الإفريقية, التي تستضيفها واشنطن خلال الفترة من 4 الى 6 أغسطس 2014, وذلك بعدما رفض الرئيس الأمريكي, توجيه هذه الدعوة الى مصر, يوم 21 يناير الماضى 2014, فى نفس التوقيت الذى قام فيه بتوجيهها الى حوالى خمسين من رؤساء الدول الأفريقية, وتبجح يومها المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض, فى بيانا رسميا صدر يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, أعلن فيه بعنجهية مفرطة: ''رفض اوباما دعوة مصر لحضور القمة الأمريكية/الإفريقية'', نتيجة دهس مصر فى ثورة 30 يونيو 2013, أجندة اوباما الاستعمارية لتقسيمها, وطابورة الإخوانى الخامس المكلف بتنفيذها, وشملت عقوبات اوباما ضد مصر, تجميد المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية السنوية المقررة لمصر فى اتفاقية كامب ديفيد, ورفض تعيين سفيرا أمريكيا جديدا فى مصر لمدة حوالى 11 شهر متواصل, منذ سحب امريكا سفيرتها السابقة فى مصر, الحيزبون المدعوة ان باترسون, فى أوائل شهر يوليو 2013, فور انتصار ثورة 30 يونيو 2013, والغاء اوباما, مناورات النجم الساطع بين القوات المصرية والأمريكية, والتي كان مقرر إجراؤها فى شهر سبتمبر 2013, ومحاولة اوباما ليلة 15 أغسطس 2013, بعد 24 ساعة من فض اعتصامى ميليشيات ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة, دفع مجلس الامن للتدخل فى شئون مصر وتدويل مشاكلها الداخلية, بهدف تحقيقة عن طريق مجلس الامن, ما فشل فى تحقيقة عن طريق عصابات الاخوان, واحبطت روسيا والصين المؤامرة الامريكية الجديدة, واصرتا بان يكون البيان الذى صدر عن مجلس الامن فى تلك الليلة, غير رسمى, ويندد باعمال العنف والشغب والارهاب فى مصر, كما قام اوباما, بتحريض حلفائة فى اوربا, للسير على نفس منهجة العدوانى والعقابى ضد مصر, واصدارهم على حدا, ومعا, فى المناسبات والمحافل الدولية المختلفة, بيانات يتدخلون فيها فى شئون مصر الداخلية, ولم يكن ينقص سوى اعلان اوباما الحرب على مصر, وارسالة اساطيلة اليها, لمحاولة تفسيم مصر بالقوة, وتنصيب عصابات الاخوان مندوبا ساميا لامريكا فى مصر, كما فعل مع سوريا عندما ارسل اساطيلة اليها, لاجبارها على نزع اسلحتها الكيماوية, وبعد ان تغلب اوباما على غضبة العصبى الناجم عن احساسة بتقزمة وهوانة امام مصر, وافاقتة للحظات معدودات من غية وضلالة, تاكد, بعد اعلان مصر تنويع مصادر السلاح والغذاء لتامين مصر وشعبها, وعقدها صفقة اسلحة حديثة كبرى مع روسيا, وتحقيق مصر اهم استحقاقات ثورة 30 يونيو2013, واقرار الدستور, وانتخاب رئيسا للجمهورية, من خسرانة صداقة مصر, بعد خسرانة اجندتة وطابورة الخامس فيها, وسارع اوباما بالقيام ببعض اعمال النصب والاحتيال, والدجل والشعوذة, وشغل الحواة, لمحاولة انقاذ مايمكن انقاذة, الى حين ايجاد فرصة مواتية لمعاودة الدس ضد مصر مجددا, ولوح منذ حوالى 3 شهور, بالافراج الجزئى عن بعض المساعدات الامريكية, ومنها 10 طائرات هليكوبتر اباتشىى, وربطه اصل واساس المساعدات الامريكية بشروطة التامرية, ولم يستحى من نفسة, وتجاسر يوم 15 يوليو الشهر الماضى 2014, على توجية دعوة الى مصر, لحضور القمة الامريكية/الافريقية, التى كان قد رفض توجيهها اليها فى شهر يناير الماضى 2014, وكان طبيعيا رفض مصر, اليوم الجمعة أول أغسطس 2014, الدعوة رسميا, وشغل النصب والاحتيال. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.