تغييرا هائلا حدث اليوم الاحد 6 أغسطس، في السياسة الخارجية السعودية، فيما يتعلق بالملف السوري، بعد أن نقلت وسائل الإعلام من جنيف، تسريبا عن المعارضة السورية و قولها: ''بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات، أن الرئيس السوري الأسد باق، وعلى الهيئة الخروج برؤية جديدة، وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة، وبأن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، وأننا يجب أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة". فهل جاء هذا الانقلاب السعودى كنتيجة حتمية لما تخوضة السعودية من حرب ضد جماعات الإرهاب ومن بينها جبهة النصرة وداعش والاخوان والقاعدة والأكراد وحماس والحوثيين وغيرها، ورعاة جماعات الإرهاب المحاربة للأسد قطر وتركيا وأمريكا وبريطانيا واستخبارات العديد من الدول الأجنبية، بغض النظر عن دعم إيران وحزب الله وروسيا للأسد لإيجاد موطئ قدم في سوريا بدلا من جماعات الإرهاب. الملف السوري شائكا بعد أن عجز الشعب السوري عن فرض إرادته وفر نصف السوريين من بلادهم وصاروا يترقبون ما سوف تفرضه عليهم وعلى بلدهم الدول اللاعبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.