اندلعت أمس السبت معركة حربية محدودة بين الدولتين النوويتين الهند والصين، في ظل الخلاف بينهما منذ أيام الاستعمار على ترسيم حدودهما المشتركة الممتدة على 4 آلاف كم، واقتصرت المعركة بين عشرات الجنود الهنود والصينيين، على الضرب بـ ''الشلاليت والبونيات''، وتناقلت وسائل الإعلام عن صحيفة (ذا تايمز أوف إنديا) الهندية، بأن معركة الضرب بـ ''الشلاليت''، اندلعت عندما حاول العشرات من الجنود الصينيين وهم يحملون الاعلام الصينية التسلل إلى الأراضي الهندية، إلا أن الجنود الهنود تصدوا لهم وهم يحملون الاعلام الهندية واشتبكوا معهم في عراك بالأيدي والأقدام حتى تمكنوا من إجلائهم، وأشارت الصحيفة بأن معركة الضرب بـ ''الشلاليت''، لم تتوقف وتضع أوزارها وينطلق بوق السلام إلا بعد أن تدخلت قيادات الجانبين الهندي والصيني وفضّت بالاتصالات المعركة في إطار الآلية التي تبنتها نيودلهي وبكين للوقاية من الحوادث الحدودية، وأكدت الصحيفة أن جنود الجانبين أعادوا رفع علمي بلديهما في حدود بلديهما بعد أن تراجعوا كل إلى موقع تمركزه، ولفتت بأن توقيت الحادث تزامن مع احتفال الهند بعيد استقلالها السبعين، وأوردت الجريدة مع تقريرها مقطع فيديو يبين أحداث معركة الضرب بـ ''الشلاليت'' التي صاحبتها مخاوف دولية من تحولها لاحقا الى معركة الضرب بـ ''الصواريخ النووية''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 20 أغسطس 2017
معركة الضرب بـ ''الشلاليت'' بين الهند والصين تتوقف وتضع أوزارها
اندلعت أمس السبت معركة حربية محدودة بين الدولتين النوويتين الهند والصين، في ظل الخلاف بينهما منذ أيام الاستعمار على ترسيم حدودهما المشتركة الممتدة على 4 آلاف كم، واقتصرت المعركة بين عشرات الجنود الهنود والصينيين، على الضرب بـ ''الشلاليت والبونيات''، وتناقلت وسائل الإعلام عن صحيفة (ذا تايمز أوف إنديا) الهندية، بأن معركة الضرب بـ ''الشلاليت''، اندلعت عندما حاول العشرات من الجنود الصينيين وهم يحملون الاعلام الصينية التسلل إلى الأراضي الهندية، إلا أن الجنود الهنود تصدوا لهم وهم يحملون الاعلام الهندية واشتبكوا معهم في عراك بالأيدي والأقدام حتى تمكنوا من إجلائهم، وأشارت الصحيفة بأن معركة الضرب بـ ''الشلاليت''، لم تتوقف وتضع أوزارها وينطلق بوق السلام إلا بعد أن تدخلت قيادات الجانبين الهندي والصيني وفضّت بالاتصالات المعركة في إطار الآلية التي تبنتها نيودلهي وبكين للوقاية من الحوادث الحدودية، وأكدت الصحيفة أن جنود الجانبين أعادوا رفع علمي بلديهما في حدود بلديهما بعد أن تراجعوا كل إلى موقع تمركزه، ولفتت بأن توقيت الحادث تزامن مع احتفال الهند بعيد استقلالها السبعين، وأوردت الجريدة مع تقريرها مقطع فيديو يبين أحداث معركة الضرب بـ ''الشلاليت'' التي صاحبتها مخاوف دولية من تحولها لاحقا الى معركة الضرب بـ ''الصواريخ النووية''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.