الأحد، 20 أغسطس 2017

معركة الضرب ​بـ​ ​''الشلاليت''​​ بين الهند​ ​​و​الصين تتوقف وتضع أوزارها


اندلعت أمس السبت معركة حربية محدودة بين الدولتين النوويتين الهند​ ​​و​الصين، في ظل الخلاف بينهما منذ أيام الاستعمار ​على​ ترسيم حدودهما المشتركة الممتدة على 4 آلاف كم، واقتصرت المعركة بين عشرات الجنود الهنود والصينيين، على الضرب ​بـ​ ​''​الشلاليت والبونيات​''​​، وتناقلت وسائل الإعلام عن صحيفة (ذا تايمز أوف إنديا) الهندية، بأن معركة الضرب ​بـ​ ​''الشلاليت​''​​، اندلعت​ ​عندما حاول العشرات من الجنود الصينيين وهم يحملون الاعلام الصينية التسلل إلى الأراضي الهندية، إلا أن الجنود الهنود تصدوا لهم وهم يحملون الاعلام الهندية واشتبكوا معهم في​​ ​عراك​ بالأيدي ​والأقدام حتى​ تمكنوا من إجلائهم، وأشارت الصحيفة بأن معركة ​الضرب ​بـ​ ​''الشلاليت''​​، لم تتوقف وتضع أوزارها ​وينطلق بوق السلام ​إلا بعد أن تدخلت قيادات الجانبين الهندي​ ​والصيني وفضّت ​بالاتصالات ​المعركة​ في إطار الآلية التي تبنتها نيودلهي وبكين للوقاية من الحوادث الحدودية،​ ​وأكدت الصحيفة أن جنود الجانبين أعادوا رفع علمي بلديهما في حدود بلديهما بعد أن تراجعوا كل إلى موقع تمركزه، ولفتت ​بأن​ توقيت الحادث​ ​تزامن مع احتفال الهند بعيد استقلالها السبعين،​ وأوردت الجريدة مع تقريرها مقطع فيديو يبين أحداث معركة الضرب ​بـ​ ​''الشلاليت​'' التي صاحبتها مخاوف دولية من تحولها لاحقا الى معركة ​​الضرب ​بـ​ ​''الصواريخ النووية''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.