أثار إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الكينية لطمة للحكام الطغاة
جاء قرار المحكمة العليا في كينيا، الصادر لأول مرة في دولة أفريقية، أول أمس 1 سبتمبر، بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الكينية التي أُجريت الشهر الماضي وأعلنت نتائجها لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية المشبوهة بفوز ''أورورو كينياتا''، رئيس كينيا الحالي منذ 9 أبريل 2013، بالرئاسة بفارق 1.4 مليون صوت، ضد مرشح تحالف المعارضة ''رايلا أودينغا''، وإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما، نتيجة تلاعب أذناب السلطة الرئاسية بأعمال القرصنة في الأنظمة الإلكترونية للجنة الانتخابات الرئاسية المشبوهة، وتحويل هزيمة رئيس كينيا الحالي إلى انتصار ساحق، لطمة مروعة للطغاة في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا، بعد ان اعتادوا على مدار عقود، التلاعب بأعمال القرصنة ولجان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المشبوهة وأجهزة أمن اذنابهم، في نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من اجل اعادة انتخاب رموز الاستبداد والطغيان رؤساء عن الشعوب، و المخبرين والسفاحين والمرشدين والفاسدين والعبيد الانتهازيين نوابا عن الشعوب، كما بين قرار المحكمة العليا في كينيا بكل جلاء، الدواعي الاستبدادية التي تدفع الأنظمة الديكتاتورية للرؤساء الاستبداديين لإصدار قوانين باطلة مخالفة للدساتير الديمقراطية لتعيين أنفسهم مهيمنين على القضاء وقائمين بتعيين هيئاتها القضائية المختلفة، واختلاق مشروعات قوانين وتلاعب في الدساتير لإخضاع أعلى المحاكم، ومنها الدستورية والعليا والنقض، لوصاية الحكام الطغاة وبرلماناتهم الصورية، وصناعة لجان انتخابات رئاسية وبرلمانية، وطبخ استفتاءات للتلاعب فى الدساتير لزيادة مدة الترشح للرئاسة الى فترات لانهاية لها، و فترة شغل المنصب من 4 سنوات الى 6 سنوات، وتعظيم صلاحيات الرؤساء فى مواجهة صلاحيات مجالس الوزراء ومجالس النواب، وإضعاف دور مجالس الدولة في عرقلة القوانين المخالفة للدساتير، وغيرها من الخزعبلات الديكتاتورية الشيطانية، والذي يجب ان يعلمة طغاة الدول الديكتاتورية مع صبيانهم بان عصر دهسهم باحذيتهم الشعوب واملاء الاحكام ونتائج الانتخابات والاستفتاءات الباطلة بالتليفون علي صنائعهم، قد انتهي دون راجعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.