الاثنين، 4 سبتمبر 2017

تحديد شهر أكتوبر موعد اعادة الانتخابات الرئاسية الكينية​​ التي مثل إلغاء نتائجها الأولى لطمة للحكام الطغاة

حددت لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية​​، اليوم الاثنين 4 سبتمبر، تاريخ 17 من شهر أكتوبر المقبل، موعد اعادة الانتخابات الرئاسية بين الرئيس المنتهية ولايته ''أوهورو كينياتا''، وزعيم المعارضة ''رايلا أودينغا''، وكانت المحكمة الكينية العليا قد قضت، يوم الجمعة الماضي أول سبتمبر، لأول مرة في دولة أفريقية، بالغاء نتيجة الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء 8 أغسطس الشهر الماضي، وأعلنت​ نتائجها​ المزورة لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية​​، بفوز الرئيس المنتهية ولايته، بمنصب الرئاسة بفارق 1.4 مليون صوت، ضد زعيم المعارضة، نتيجة تلاعب أذناب السلطة ​الرئاسية ​بأعمال القرصنة في الأنظمة الإلكترونية للجنة الانتخابات الرئاسية، وتحويل هزيمة الرئيس المنتهية ولايته إلى انتصار ساحق،​ ومثل قرار المحكمة الكينية العليا، لطمة مروعة للطغاة في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا،​​ بعد ان اعتادوا على مدار عقود،​​ ​التلاعب بأعمال القرصنة ولجان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المشبوهة​ وأجهزة أمن اذنابهم،​​ ​في نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية،​ ​من اجل ​اعادة انتخاب رموز الاستبداد والطغيان رؤساء عن الشعوب، و المخبرين والسفاحين والمرشدين ​والفاسدين والعبيد الانتهازيين نوابا عن الشعوب،​ كما بين قرار المحكمة العليا في كينيا بكل جلاء،​​ الدواعي ​الاستبدادية التي تدفع الأنظمة الديكتاتورية ​للرؤساء الاستبداديين لإصدار قوانين باطلة مخالفة للدساتير الديمقراطية لتعيين​ أنفسهم ​مهيمنين على القضاء وقائمين​ بتعيين هيئاتها القضائية المختلفة،​ و​اختلاق ​مشروعات ​قوانين وتلاعب في الدساتير ​​ل​إخضاع أعلى المحاكم، ومنها الدستورية والعليا والنقض،​ لوصاية الحكام الطغاة وبرلماناتهم​ الصورية،​ وصناعة لجان انتخابات ​رئاسية وبرلمانية،​ ​وطبخ استفتاء​ات​ للتلاعب فى ​الدساتير​ لزيادة مدة الترشح للرئاسة الى فترات لانهاية لها، و فترة شغل المنصب من 4 سنوات الى 6 سنوات، وتعظيم صلاحيات ​الرؤساء​ فى مواجهة صلاحيات مج​ا​لس الوزراء ومج​ا​لس النواب، وإضعاف دور مج​ا​لس الدولة في عرقلة ​القوانين المخالفة للدس​ا​ت​ي​ر، وغيرها من الخزعبلات الديكتاتورية الشيطانية لاشباح القش، ​والذي يجب ان يعلمة​ طغاة ​​الدول الديكتاتورية ​مع ​صبيانهم​ بان عصر ​دهسهم باحذيتهم​ ​الشعوب ​واملاء الاحكام ​ونتائج الانتخابات والاستفتاءات ​​الباطلة ​بالتليفون علي صنائعهم، ​قد انتهي دون راجعة​.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.