الأحد، 24 سبتمبر 2017

يوم اعلان قصر الإليزيه عن شراء مصر الحاملتين ''ميسترال"


فى مثل هذة الفترة قبل عامين, وبالتحديد يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2015, أعلن قصر الإليزيه عن شراء مصر الحاملتين ''ميسترال", ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع الفيديو المرفق, وجاء المقال على الوجة التالى : '[ جاء إعلان قصر الإليزيه, اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2015, عن شراء مصر الحاملتين ''ميسترال", لطمة قاسية جديدة ضد جوقة وطوابير التشرد والضياع, الذين أخرجتهم الصدمة عن صوابهم, و أعربوا عن حزنهم, بدعوى ما اسموه تبديد ثروات الأمة العربية فى معدات عسكرية لاحاجة لها, بزعم هدوء الأحوال فى البحر الابيض والبحر الاحمر, وتجاهلت طوابير الخسة والعار, بأن تسليح الدول الحرة لنفسها ليس بغرض الحرب, ولكن بغرض منع وقوع هذه الحرب اصلا, واعلان تشكيل الجيش العربي فى القمة العربية الأخيرة للتصدى لأى أعمال إرهابية تهدد الدول العربية, و شرور الإرهابيين فى سيناء, وخيانة ودسائس وإرهاب حماس على حدود قطاع غزة ضد مصر, و مؤامرات الإرهابيين فى ليبيا وعدوانهم عبر الحدود على مصر, وتهديدات الحوثيين الشيعة للأمن القومى لمصر ودول الخليج فى اليمن وباب المندب شريان الملاحة الدولية فى البحر الأحمر وقناة السويس القديمة والجديدة, واطماع ايران فى التوسع الاستعمارى على حساب دول الخليج, ومطامع إثيوبيا بسد النهضة فى حصة مصر بنهر النيل, وخضوع السودان للدسائس الأجنبية التى تحاك ضد مصر, وجاءت الحاملتين ''ميسترال", فى وقتهما لوضع كل افاق فى جحره, ومن المرجح أن يتم إرسال إحداهما إلى مياه البحر الأبيض, والثانية الى مياه البحر الأحمر, وتناقلت وسائل الإعلام مزايا الحاملتين, وأكدت تمكن كل حاملة من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة, و40 دبابة، ومجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين, وتتميز بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة, وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع, ومنطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر, وتملك رادارا للهبوط, بالإضافة لخاصية الهبوط البصري, كما تمتلك صواريخ دفاع جوى, وصواريخ سطح سطح, ويمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية, وتستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة, بالاضافة الى قيادة الطائرات في الجو, وبلا شك مثل قرار مصر السياسى والاستراتيجى بتنويع مصادر السلاح, بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة اتخاذ المعونة العسكرية لمصر كوسيلة ضغط عليها بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, لمحاولة فرض الاجندة الامريكية الاستعمارية وطابورها الخامس من جماعة الاخوان الارهابية عليها, انتصارا للثورة المصرية, وصونا للارادة الشعبية, وتحريرا للقرار السياسى المصرى, وتعظيما لقدرات القوات المسلحة المصرية, وتامينا للامن القومى المصرى والعربى, وتكللت البشرى الاولى فى عقد صفقات اسلحة متقدمة مع فرنسا بقيمة 2 ر5 مليار يورو, تشمل 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم'', وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', ومع روسيا بقيمة 5 ر3 مليار دولار, تشمل اسلحة مختلفة الانواع وصواريخ حديثة ومنظومة دفاع جوى متطورة, ومع الصين بعدة مليارات اخرى, حتى جاءت صفقة حاملتين الطائرات ''ميسترال", والتى ستتبعهما المذيد من صفقات السلاح, بغض النظر عن سخط الكارهون من الاعداء الاجانب وطوابير الخسة والخيانة والعار. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.