فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ هرول دون خجل أو استحياء وقام بترشيح نفسه فى الانتخابات النيابية القادمة, للمرة السابعة على التوالى, ليس لدخول مجلس النواب, ولكن لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية للخائبين الضالين, بعد رسوبه خمس مرات عن جدارة واستحقاق, وفوزه مرة واحدة بالتزوير بمساعدة جهاز مباحث امن الدولة فى انتخابات اضحوكة أصبح فيها نائب على الورق لمدة 40 يوم, بعدها تم حل مجلس الشعب بعد 40 يوم من انتخابه, قبل أن ينطق بحرف واحد فيه, لتعميم لعنات شؤمه ونحسة وسوء عواقبه على أفضل المرشحين, بعد أن كان يحظى حصريا بها لنفسه فقط, وجاءت لعنات نحسة, نتيجة سياسة الوجهين التي أدمن ممارستها, وتقمصه علنا امام الناس دور المعارض الوطنى الشريف, فى حين كان من كبار المنافقين للحزب الوطنى المنحل, و تابعا ذليلا لجهاز مباحث امن الدولة, لجباية المغانم والاسلاب الحكومية, على حساب الشعب المصرى, وارتضى باتخاذه فى انتخابات 2010 المزورة, حصان طروادة ونجاحه فيها, لمحاولة خداع الشعب المصرى بنزاهة الانتخابات, حتى افاق من ضلالة مع اسياده بعد 40 يوم من حصد ثمن اجرامة, على انتصار الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011, وتجريده مع أقرانه من صفته النيابية وحل مجلس الشعب وسقوط مبارك مع نظامه وعبيدة وجهاز مباحث امن الدولة, وبدلا من ان يتوارى مع شرورة وإثامة, واصل ضلالة ورشح نفسه فى الانتخابات النيابية القادمة, يحدوه الأمل بإعادة فوزه مع غيره من الحواشي والاتباع والظلمة والانتهازيين بمساعدة اسيادهم الشياطين, سيرا على درب الحزب الوطني المنحل من جهة, ولاعطاء درس للشعب المصري لاحباطة من القيام بثورة ثالثة مفادها بانة حتى لو قام الشعب بمائة ثورة وليست ثورتين فالكلمة العليا في النهاية هي كلمة الشياطين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.