السبت، 14 أكتوبر 2017

مخاطر امتداد ثورات الربيع العربي إلى دول أفريقيا وفى مقدمتها كينيا

المواقف الباطلة التي قام الرئيس الكيني المنتهية ولايته ''أوهورو كينياتا''، (55 عاما)، باتباعها بتواطؤ لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية واتباعه في مجلس النواب الكيني، من أجل الاستيلاء مجددا بالباطل على منصب رئيس كينيا، يهدد بانتقال ثورات الربيع العربي إلى دول أفريقيا وفى مقدمتها كينيا، فقد كان من المقرر أن يتنافس الرئيس الكيني المنتهية ولايته ''أوهورو كينياتا''، مع زعيم المعارضة الكينية ''رايلا أودينغا'' (72 عاما)، فى انتخابات جديدة يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري 2017، بعدما ألغت المحكمة الكينية العليا، يوم الجمعة أول سبتمبر 2017، لأول مرة في تاريخ دولة بقارة أفريقيا، نتيجة الانتخابات الرئاسية الكينية التي أجريت يوم الثلاثاء 8 أغسطس 2017، وأعلنت​ نتائجها​ المزورة لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية​​، بفوز الرئيس المنتهية ولايته ''أوهورو كينياتا''، بمنصب الرئاسة بفارق 1.4 مليون صوت، ضد زعيم المعارضة ''رايلا أودينغا''، نتيجة تلاعب أذناب السلطة ​الرئاسية مع لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية ​بأعمال القرصنة في الأنظمة الإلكترونية للجنة الانتخابات الرئاسية، وفق ما أكدته حيثيات حكم المحكمة الكينية العليا بالغاء نتيجة الانتخابات، وتحويل هزيمة الرئيس المنتهية ولايته إلى انتصار ساحق، ورفضت لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية تقديم استقالتها رغم اتهام المحكمة الكينية العليا لها ورئيسها في حيثيات حكمها بتزوير الانتخابات واصرت علي اجراء انتخابات الاعادة المقررة يوم 26 أكتوبر الجاري 2017 تحت اشرافها، مما دعا زعيم المعارضة الكينية ''رايلا أودينغا''، يوم الثلاثاء الماضي 10 اكتوبر 2017، لاعلان انسحابة من الانتخابات بسبب رفض لجنة تزوير الانتخابات الاستقالة، وهرول مجلس النواب الكيني الذي يسيطر علي اغلبيتة حزب رئيس الجمهورية المنتهية ولايتة، في اليوم التالي الاربعاء الماضي 11 اكتوبر 2017، بإقرار تعديلا فى قانون الانتخابات ينص على أنه فى حال انسحاب أحد المرشحين من السباق الانتخابى يفوز المرشح الثانى تلقائيا، وهرولت فى نفس الوقت والساعة واليوم لجنة الانتخابات الرئاسية وأصدرت بيانا دعت فية جميع المرشحين الضعفاء السبعة الباقين الذين تنافسوا فى انتخابات يوم الثلاثاء 8 أغسطس 2017 مع المرشحين الرئيسيين وخرجوا من السباق بسبب تواضع نتائجهم، الى خوض الاقتراع الثاني ضد الرئيس الكيني المنتهية ولايته، يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري 2017، بدلا من زعيم المعارضة المنسحب، لمحاولة اضفاء شرعية وهمية على الانتخابات التى تسعى اللجنة الى تزويرها مرة اخري لحساب االرئيس الكيني المنتهية ولايته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.