أكد حافظ أبو شوشة، والد الشهيد الملازم أول أحمد حافظ أبو شوشة، من قطاع الأمن المركزى بوزارة الداخلية، الذي استشهد خلال العملية الإرهابية الخسيسة بمنطقة الواحات ضد رجال الشرطة يوم الجمعة 20 أكتوبر، وتم تشييع جثمانه فى جنازة عسكرية من مسجد الغريب بالسويس مساء السبت 21 أكتوبر، فى تصريحات خاصة أدلى بها لدى فى تسجيل صوتى ظهر الاحد 22 أكتوبر بالسويس : ''بأنه كان لا يوجد لدية سوى ابن وحيد هو الشهيد أحمد حافظ أبو شوشة على شقيقتين، والذي كان طوال حياته هو بيحب التضحية بنفسه من اجل مصر، ودخل كلية الشرطة عشان يخدم من خلال جهاز الشرطة مصر وشعبها، ومنذ بدايته وهو حاسس انه سيكون شهيد من اجل الوطن، ومصر جميلة قوى، واقسم بالله العظيم بأنني، كما سبق وأكدت، لو عندى عشرة أولاد كنت ضحيت بهم عشان مصر، فمصر تحتاج من كل مصري التضحية عشان تظل مصر جميلة، ولكن الارهابيين التكفيريين مش عايزين مصر تبقى جميلة وكويسة، وعايزين مصر تنزل لتحت، لكن ان شاء الله لن تنزل مصر لتحت، وستظل مصر قوية بأهلها وتضحياتهم بأنفسهم وأولادهم وشبابهم من أجلها، وأنه ضحى بابنه الوحيد من أجل مصر، وممكن كل واحد يضحي بابنه علشان تعلو مصر وتعلو الأجيال القادمة وتعيش فى امان، وربنا يكرم المصريين جميعا ان شاء الله، ولو أراد ربنا اللى جاى حيبقى احلى لمصر وشعبها، وابنى اخر كلمة قالها فى حياتة وكتبها على مواقع التواصل الاجتماعى قبل استشهادة بان اللى جاى احلى، وان شاء اللة اللى جاى يكون احلى''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 22 أكتوبر 2017
والد الشهيد شوشة : لو عندى عشرة أولاد كنت ضحيت بهم عشان مصر
أكد حافظ أبو شوشة، والد الشهيد الملازم أول أحمد حافظ أبو شوشة، من قطاع الأمن المركزى بوزارة الداخلية، الذي استشهد خلال العملية الإرهابية الخسيسة بمنطقة الواحات ضد رجال الشرطة يوم الجمعة 20 أكتوبر، وتم تشييع جثمانه فى جنازة عسكرية من مسجد الغريب بالسويس مساء السبت 21 أكتوبر، فى تصريحات خاصة أدلى بها لدى فى تسجيل صوتى ظهر الاحد 22 أكتوبر بالسويس : ''بأنه كان لا يوجد لدية سوى ابن وحيد هو الشهيد أحمد حافظ أبو شوشة على شقيقتين، والذي كان طوال حياته هو بيحب التضحية بنفسه من اجل مصر، ودخل كلية الشرطة عشان يخدم من خلال جهاز الشرطة مصر وشعبها، ومنذ بدايته وهو حاسس انه سيكون شهيد من اجل الوطن، ومصر جميلة قوى، واقسم بالله العظيم بأنني، كما سبق وأكدت، لو عندى عشرة أولاد كنت ضحيت بهم عشان مصر، فمصر تحتاج من كل مصري التضحية عشان تظل مصر جميلة، ولكن الارهابيين التكفيريين مش عايزين مصر تبقى جميلة وكويسة، وعايزين مصر تنزل لتحت، لكن ان شاء الله لن تنزل مصر لتحت، وستظل مصر قوية بأهلها وتضحياتهم بأنفسهم وأولادهم وشبابهم من أجلها، وأنه ضحى بابنه الوحيد من أجل مصر، وممكن كل واحد يضحي بابنه علشان تعلو مصر وتعلو الأجيال القادمة وتعيش فى امان، وربنا يكرم المصريين جميعا ان شاء الله، ولو أراد ربنا اللى جاى حيبقى احلى لمصر وشعبها، وابنى اخر كلمة قالها فى حياتة وكتبها على مواقع التواصل الاجتماعى قبل استشهادة بان اللى جاى احلى، وان شاء اللة اللى جاى يكون احلى''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.