فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاثنين 24 أكتوبر 2016، نشرت مقالا على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى: ''[ رغم قيام النيابة العامة، مساء أمس الاحد 23 أكتوبر 2016، بحبس 16 فردا من حرس سجن المستقبل بالإسماعيلية، منهم 3 ضباط برتبة عقيد ورائد وملازم أول، و 13 من الأفراد والأمناء، 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة الإهمال الجسيم الذي سهل فرار 6 متهمين، فجر يوم الجمعة 21 أكتوبر 2016، بعد تهريب اسلحة الية اليهم، قاموا باستخدامها خلال هروبهم فى قتل ضابط شرطة ومواطن وإصابة اخرين، الا ان الناس يطالبون بعدم الاكتفاء بالمحاسبة الجنائية للمتهمين، وامتدادها لتشمل المحاسبة السياسية للمسؤولين عن المتهمين، قبل أن يتسبب استمرار وجودهم بصفتهم من أهل الثقة، بغض النظر عن فشلهم كأهل خبرة، في تفاقم الكوارث الناجمة عن استمرار وجودهم، وفي مقدمتهم اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، خاصة بعد أن كشف مخطط تهريب ثلاثة من اخطر العناصر الارهابية، المنتمين لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وهم أحمد شحاته محمد مصطفى، وعودة درويش علي سلام، وصالح سعيد سعد، وثلاثة من أخطر العناصر الإجرامية شديدي الخطورة، وهم ياسر عيد زيد حسن، وأحمد يونس محمد يونس، وعوض الله موسى، و الأخير تم ضبطه، عن عدم اتخاذ وزارة الداخلية تدابير احترازية فاعلة لإحباط أي مخططات لتهريب اخطر العناصر الارهابية والاجرامية من السجون، كما أثار المخطط التساؤلات خشية كونه مجرد بروفة لمخططات أخرى اضخم واكبر يتم فيها توجيه ضربات ارهابية الى الشرطة أشد خطورة من تهريب إرهابيين من الشرطة، ان تداعيات اخفاقات القيادات الامنية بوزارة الداخلية تمثل وكسة ان لم تكن خيبة، والسكوت عليها والتغاضى عنها يمثل كارثة ان لم تكن مصيبة، والناس لاتريد سوى تحقيق العدل ومحاسبة المسئولين واصلاح السلبيات التى انكشفت من اجل الصالح العام وصيانة حق المجتمع وحماية الوطن والناس. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.