فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013, سقطت حركة تمرد في فخ خفافيش الدولة العميقة للقضاء عليها, وأعلنت في مؤتمرا صحفيا تحولها إلى حزب سياسي, وكان هذا المؤتمر الصحفي الذي قدر أن يكون الأخير للحركة قبل موارتها التراب, بمثابة نعشها وحفل تأبين لها حيث اختفت بعدها وصارت في خبر كان, ونشرت يوم إعلان حركة تمرد تحولها إلى حزب سياسي, مقال على هذه الصفحة أنعى فية وفاتها, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ سقطت نتيجة الجهل وضعف الخبرة السياسية والصدمة والجشع والانتهازية والتطلع بتعجب نحو مقاعد السلطة مايسمى ''حركة تمرد'' فى شرك مستنقع المياه الآسنة الذي نصب لها للقضاء عليها نهائيا وتحويلها الى مجرد لافتة عقب إعلانها فى مؤتمرا صحفيا, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013, عن تحولها الى حزب سياسى و خوضها الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراؤها عقب الانتهاء من الاستفتاء على مشروع دستور ثورة 30 يونيو, للأسباب الموضوعية التالية والتى تتمثل فى أنه عندما كانت حركة تمرد ثورية محايدة عطف عليها الشعب المصرى بمختلف انتماءاته السياسية وثقافاتة القومية وأحزابه المدنية وقواة السياسية المختلفة ليس من اجل برنامجا سياسيا شاملا للحركة اعجب به الشعب بمختلف انتماءاته السياسية وثقافاتة القومية وأحزابه المدنية وقواه السياسية المختلفة المتنافسة بل من أجل هدف واحد جاهد من أجله الشعب والأحزاب المدنية والقوى السياسية وظهرت الحركة من الظلام تدعمه فى ''الهيصة'' ببيانتها واستمارتها وهو اسقاط الرئيس المعزول وعشيرتة الاخوانية وحازت الحركة بمجاراتها للشعب على شفقة وعطف الشعب, وكان يمكن للحركة أن تستمر على نفس منهجها الذى تستطلع فيه اتجاه الشعب لإعلان سيرها فى نفس الاتجاة الا ان خفافيش الدولة العميقة وجدوا لدواعى واجندات سياسية بانة حان الوقت لموارة الحركة التراب الذى جاءت منة لتعدو ''فص ملح وداب'' ونصبت شركا للقضاء على الحركة بعد ان زينت لكهنة الحركة المغمورين منافع تحولها من حركة الى حزب سياسى وايهامها بوقوف جميع الشعب المصرى خلفها بمختلف انتماءتة السياسية وثقافاتة القومية واحزابة المدنية وقواة السياسية المختلفة, وسقطت الحركة فى الفخ نتيجة الجهل وضعف الخبرة السياسية والصدمة والجشع والانتهازية والتطلع بتعجب نحو مقاعد السلطة, واعلن المتحدث الاعلامى باسم حركة تمرد بسذاجة مفرطة فى مؤتمرا صحفيا حضرة معظم صبيانها بانة الحركة ستنافس بقوة على جميع المقاعد النيابية للحصول على الاغلبية المطلقة, هكذا قال منتشيا حتى قبل ان تتمكن الحركة من ''عجن'' خليط من برامج الاحزاب والقوى السياسية المختلفة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من الافرع لتنعتة بانة برنامجا لها, وحتى قبل ان تعلن الحركة اسماء مرشحيها الاعجوبة فى الانتخابات البرلمانية القادمة لاستطلاع امرهم ومسيرتهم واهدافهم, وايضا قبل ان تقيم مقرات لها فى سائر محافظات الجمهورية حيث ظلت حتى قبل اعلان تحولها الى حزب تمارس نشاطها من داخل مقار احزاب المعارضة الوطنية المنضمة لجبهة الانقاذ, وتحججت حركة تمرد سابقا وحزب تمرد حاليا بمزاعم وحجج واهية لتبرير فعلتها ومنها سعيها لترشيح جانب من الشباب على قوائمها وتعامت عن حقيقة حرص جميع الاحزاب المدنية والقوى الفاعلة على الساحة السياسية على دعم قوائمها بعناصر شبابية, وقالت بانها سوف تخوض الانتخابات فى إطار الإلتزام بخارطة الطريق وكانما هناك من يجروء على الاعلان بعدم الالتزام بخارطة الطريق بعد ان قال الشعب المصرى بمختلق احزابة المدنية وقواة السياسية كلمتة الفاصلة فى هذا الخصوص, وحقيقة سوف يجد المرء صعوبة بالغة فى نقد سياسة حزب تمرد المزعوم خلال الفترة القادمة لسبب بسيط وهو بانة لم يضع حتى الان برنامجا سياسيا لفحصة ونقد سلبياتة ويكتفى برفع لافتة برنامج يحتوى على كلمة واحدة وهى ''تمرد'' كانها صارت شفيعا لدى الشعب المصرى للتغاضى عن الاسس الديمقراطية سيرا على منهج الاتحاد الاشتراكى خلال فترة الستينات من القرن الماضى واصبح حزب تمرد بذلك من اغرب الاحزاب السياسية الموجودة على ظهر كوكب الارض, ان اقل مايمكن بة وصف حركة تمرد الانتهازية بانها تمردت حتى ضد الشعب المصرى نفسة الذى عطف ذات يوم واشفق عليها, من اجل اوهام احلامها بمحاربة طواحين الهواء بالرماح والخيول لجنى المغانم والاسلاب مثلما فعل دون كيشوت بطل قصة الكاتب الاسبانى ميجيل دى سير فانتس ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.