أعلنت السلطات في مالاوي حالة الطوارئ في جنوبي البلاد من الخامسة عصرا وحتى السابعة صباحا، لمواجهة احفاد وتلاميذ شخصية ''دراكولا'' مصاص الدماء، فى رواية المؤلف الايرلندي ''برام ستوكر''، المستوحاة عن الأمير الدموى ''فلاد دراكولا''، الذي حكم هنغاريا ورومانيا بين عامى 1455 و 1478، والذين ينتمون إلى إحدى القبائل المالاوية وينتشرون في الشوارع ليلا لشرب دماء الناس، وقيامهم بقتل مواطنين محليين لشرب دمائهم كنوع من طقوسهم السحرية، وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم الأربعاء 11 أكتوبر، عن السلطات المالاوية تأكيدها بأن خمسة أشخاص قتلوا حتى الآن وامتصت دمائهم منذ منتصف الشهر الماضي، من قبل أفراد ينتمون لتلك القبيلة، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي في تقرير نشرته اليوم الأربعاء 11 أكتوبر، بأن الأمم المتحدة قامت بإجلاء موظفيها من منطقتين في جنوب مالاوي خوفا من مصاصين الدماء، ونقلت البي بي سي عن إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن قولها : ''بأنّ مقاطعتي فالومبي ومولانجي في مالاوي تأثرنا كثيرا بانتشار مصاصي الدماء البشرية''، وحذرت الأمم المتحدة :''من أن الوضع في غاية الخطورة خاصة وأنّ السكان أصبحوا يقيمون حواجز ليلا على الطرق العامة في مالاوي لترصد مصاصي الدماء، وهو ما يشكل تهديدا للوضع الأمني في البلاد''، وهكذا نرى بأن بعث احفاد وتلاميذ شخصية ''دراكولا'' مصاص الدماء من مرقدها الايدية لم يقتصر علي العديد من الحكام الطغاة في دول العالم الديكتاتورية، بل امتد ليشمل سكان إحدى القبائل المالاوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.