شيع أهالى شمال سيناء، السبت 25 نوفمبر، جثمان الشهيد شريف السويركى، موظف بشركة بترول بالسويس، الى مثواة الأخير بمقابر أسرته من قبيلة السواركة ببئر العبد، بعد أن استشهد فى حادث قيام إرهابيين بتفجير مسجد الروضة بقرية الروضة شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، خلال أداء المواطنين صلاة يوم الجمعة 24 نوفمبر، مما أسفر، وفق إحصاءات النيابة العامة، عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، بينهم شهيد السويس الذي كان يزور أسرته وأقاربه من قبيلة السواركة بقرية الروضة، كأنما كان فى موعد مع القدر للاستشهاد والدفن في ارض اجداده، وندد أهالي السويس بحادث الإرهابيين الجبان، وناشدوا القيادة السياسية بسرعة الرد ضد الارهابيين الذين لم يتورعوا بالغدر والخسة حتى عن استهداف بيوت الله ومواطنين أبرياء خلال أدائهم صلاة الجمعة، واستنكر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، استهداف الإرهابيين بيت من بيوت الله و تفجير مسجد الروضة بقرية الروضة ببئر العبد، خلال أداء المواطنين صلاة الجمعة 24 نوفمبر، وقال سلامة بان الله تبارك وتعالى يقول " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ''، ورغم ذِلك لم يتردد الإرهابيين في استهداف بيت اللة باجرمهم، واضاف سلامة بأن هذا الحدث الكبير لا يمكن أن يمر بسهولة، وأن هؤلاء الشهداء دمائهم الذكية في رقاب كل مواطن على أرض مصر، ولابد لهذه البدايات من نهايات، حتى يشعر كل مواطن على أرض مصر أنه في أمن وأمان مع أهله. وشجب الشيخ البدوى علي سلام عودة سلام، "أكبر معمر سنًا فى مصر"، والبالغ من العمر 111 سنة، والمولود فى 12 أغسطس عام 1908، حادث الإرهابيين الإجرامي، وطالب رئيس الجمهورية بسرعة القصاص للشهداء، وأكد الدكتور كمال بربري حسين وكيل وزارة الأوقاف السابق بالسويس : ''بأن هذا اليوم الذي استهدف فيه الإرهابيين بيت الله يعد عيدا أسبوعيا للمصلين وامتدت يد العملاء الخونة، الذين يتمسحون زورا وبهتانا في اﻹسلام واﻹسلام منهم براء، الى قتل المصلين وهم سجود بين يدي ربهم يسبحون، وتفجير المسجد عليهم وإطلاق وابلاً من النيران تجاههم، وأضرم النار في سيارات الأهالي، وقطع الطريق المؤدي للقرية وإطلاق الرصاص على سيارات الإسعاف لمنعها من إنقاذ المصابين''، وطالب بربري القيادة السياسية : ''بالثأر للشهداء الأبرار''، كما طالب بربري : ''من كل الشرفاء المحبين لربهم ووطنهم أن يقفوا صفا واحدا مع الجيش والشرطة ضد العملاء والخونة والجماعات اﻹرهابية الملطخة أيديهم بدماء أبناء مصر حتى القضاء عليهم واستئصال شأفتهم''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 25 نوفمبر 2017
تشييع جثمان شهيد السويس في تفجير الإرهابيين مسجد الروضة بشمال سيناء
شيع أهالى شمال سيناء، السبت 25 نوفمبر، جثمان الشهيد شريف السويركى، موظف بشركة بترول بالسويس، الى مثواة الأخير بمقابر أسرته من قبيلة السواركة ببئر العبد، بعد أن استشهد فى حادث قيام إرهابيين بتفجير مسجد الروضة بقرية الروضة شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، خلال أداء المواطنين صلاة يوم الجمعة 24 نوفمبر، مما أسفر، وفق إحصاءات النيابة العامة، عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، بينهم شهيد السويس الذي كان يزور أسرته وأقاربه من قبيلة السواركة بقرية الروضة، كأنما كان فى موعد مع القدر للاستشهاد والدفن في ارض اجداده، وندد أهالي السويس بحادث الإرهابيين الجبان، وناشدوا القيادة السياسية بسرعة الرد ضد الارهابيين الذين لم يتورعوا بالغدر والخسة حتى عن استهداف بيوت الله ومواطنين أبرياء خلال أدائهم صلاة الجمعة، واستنكر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، استهداف الإرهابيين بيت من بيوت الله و تفجير مسجد الروضة بقرية الروضة ببئر العبد، خلال أداء المواطنين صلاة الجمعة 24 نوفمبر، وقال سلامة بان الله تبارك وتعالى يقول " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ''، ورغم ذِلك لم يتردد الإرهابيين في استهداف بيت اللة باجرمهم، واضاف سلامة بأن هذا الحدث الكبير لا يمكن أن يمر بسهولة، وأن هؤلاء الشهداء دمائهم الذكية في رقاب كل مواطن على أرض مصر، ولابد لهذه البدايات من نهايات، حتى يشعر كل مواطن على أرض مصر أنه في أمن وأمان مع أهله. وشجب الشيخ البدوى علي سلام عودة سلام، "أكبر معمر سنًا فى مصر"، والبالغ من العمر 111 سنة، والمولود فى 12 أغسطس عام 1908، حادث الإرهابيين الإجرامي، وطالب رئيس الجمهورية بسرعة القصاص للشهداء، وأكد الدكتور كمال بربري حسين وكيل وزارة الأوقاف السابق بالسويس : ''بأن هذا اليوم الذي استهدف فيه الإرهابيين بيت الله يعد عيدا أسبوعيا للمصلين وامتدت يد العملاء الخونة، الذين يتمسحون زورا وبهتانا في اﻹسلام واﻹسلام منهم براء، الى قتل المصلين وهم سجود بين يدي ربهم يسبحون، وتفجير المسجد عليهم وإطلاق وابلاً من النيران تجاههم، وأضرم النار في سيارات الأهالي، وقطع الطريق المؤدي للقرية وإطلاق الرصاص على سيارات الإسعاف لمنعها من إنقاذ المصابين''، وطالب بربري القيادة السياسية : ''بالثأر للشهداء الأبرار''، كما طالب بربري : ''من كل الشرفاء المحبين لربهم ووطنهم أن يقفوا صفا واحدا مع الجيش والشرطة ضد العملاء والخونة والجماعات اﻹرهابية الملطخة أيديهم بدماء أبناء مصر حتى القضاء عليهم واستئصال شأفتهم''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.