جاء قرار النائب العام المستشار نبيل صادق، الصادر اليوم الاحد 26 نوفمبر، بإحالة نبيه الوحش المحامى، إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الأزبكية، فى واقعة اتهامه بالتحريض على اغتصاب الفتيات التي ترتدي "البنطلونات الممزقة"، وتحديد جلسة 2 ديسمبر لبدء محاكمته، بعد أن تصاعدت مطالب الناس بسرعة تقديمه الى جلسة محاكمة جنائية عاجلة، فى البلاغ المقدم ضده من الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، صباح يوم الأحد 29 اكتوبر 2017، وحمل رقم 12485 عرائض النائب العام، على قيامه بتحريض الشباب والرجال، خلال لقائه ببرنامج "إنفراد" المذاع على فضائية "العاصمة"، يوم الخميس 19 أكتوبر 2017، بالتحرش واغتصاب السيدات والبنات اللائي يرتدين ملابس يعتبرها من وجهة نظره معيبة وغير لائقة، وقوله بأن التحرش بهن واجب وطنى واغتصابهن واجب قومي، وترديده نفس هذه العبارات التحريضية غير الأخلاقية ضد بنات مصر في العديد من التصريحات الصحفية والإعلامية اللاحقة والسابقة، كما طالبت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساءا" المذاع على قناة "دريم" مساء يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، بمحاكمة الوحش على تطاولة ضد بنات مصر وتحريضه علي اغتصابهن وإلصاق التحرش بكلمة واجب وطني، وأكدت أن الدعوة إلى اغتصاب البنات بسبب ارتدائهن البنطلون المقطوع هو تحريض واضح يستحق المحاكمة الجنائية، ووجهت النيابة فى عريضة اتهامها للوحش، وفق ما تناقلتة وسائل الاعلام، بأنه حرض غيره بإحدى طرق العلانية على عدم الانصياع للقوانين، بأن حرض من خلال بث حى عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهن، بأن قال "البنت اللى لابسه بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومى والتحرش بها واجب وطنى"، وبلا شك تمكن الوحش، بغض النظر عن الدوافع النفسية والعصبية والعقلية الحبيسة التي دفعته إليها، من تحقيق الشهرة التي ظل سنوات يسعى لها، عن طريق التطاول بالعبارات الخارجة والخادشة للحياء العام ضد بنات مصر وبينهن الجامعيات والعاملات والموظفات والفنانات، على حساب سمعة وأخلاقيات بنات مصر التى أظهرهن في صورة فتيات دعارة، وعلى حساب سمعة وأخلاقيات مصر التي أظهرها في صورة بيت دعارة كبير، بعد ان تناولت معظم وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية دعوته التي حرض فيها الشباب على اغتصاب الفتيات اللائي يرتدين ملابس يعتبرها من وجهة نظره معيبة وغير لائقة، وقوله بأن التحرش بهن واجب وطنى واغتصابهن واجب قومي، فليهنأ الوحش بجهادة العنصرى غير الاخلاقى الغشيم ضدة المراة من اجل الشهرة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 26 نوفمبر 2017
إحالة نبيه الوحش المحامى للمحاكمة الجنائية فى واقعة اتهامه بالتحريض على اغتصاب الفتيات
جاء قرار النائب العام المستشار نبيل صادق، الصادر اليوم الاحد 26 نوفمبر، بإحالة نبيه الوحش المحامى، إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الأزبكية، فى واقعة اتهامه بالتحريض على اغتصاب الفتيات التي ترتدي "البنطلونات الممزقة"، وتحديد جلسة 2 ديسمبر لبدء محاكمته، بعد أن تصاعدت مطالب الناس بسرعة تقديمه الى جلسة محاكمة جنائية عاجلة، فى البلاغ المقدم ضده من الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، صباح يوم الأحد 29 اكتوبر 2017، وحمل رقم 12485 عرائض النائب العام، على قيامه بتحريض الشباب والرجال، خلال لقائه ببرنامج "إنفراد" المذاع على فضائية "العاصمة"، يوم الخميس 19 أكتوبر 2017، بالتحرش واغتصاب السيدات والبنات اللائي يرتدين ملابس يعتبرها من وجهة نظره معيبة وغير لائقة، وقوله بأن التحرش بهن واجب وطنى واغتصابهن واجب قومي، وترديده نفس هذه العبارات التحريضية غير الأخلاقية ضد بنات مصر في العديد من التصريحات الصحفية والإعلامية اللاحقة والسابقة، كما طالبت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساءا" المذاع على قناة "دريم" مساء يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، بمحاكمة الوحش على تطاولة ضد بنات مصر وتحريضه علي اغتصابهن وإلصاق التحرش بكلمة واجب وطني، وأكدت أن الدعوة إلى اغتصاب البنات بسبب ارتدائهن البنطلون المقطوع هو تحريض واضح يستحق المحاكمة الجنائية، ووجهت النيابة فى عريضة اتهامها للوحش، وفق ما تناقلتة وسائل الاعلام، بأنه حرض غيره بإحدى طرق العلانية على عدم الانصياع للقوانين، بأن حرض من خلال بث حى عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهن، بأن قال "البنت اللى لابسه بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومى والتحرش بها واجب وطنى"، وبلا شك تمكن الوحش، بغض النظر عن الدوافع النفسية والعصبية والعقلية الحبيسة التي دفعته إليها، من تحقيق الشهرة التي ظل سنوات يسعى لها، عن طريق التطاول بالعبارات الخارجة والخادشة للحياء العام ضد بنات مصر وبينهن الجامعيات والعاملات والموظفات والفنانات، على حساب سمعة وأخلاقيات بنات مصر التى أظهرهن في صورة فتيات دعارة، وعلى حساب سمعة وأخلاقيات مصر التي أظهرها في صورة بيت دعارة كبير، بعد ان تناولت معظم وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية دعوته التي حرض فيها الشباب على اغتصاب الفتيات اللائي يرتدين ملابس يعتبرها من وجهة نظره معيبة وغير لائقة، وقوله بأن التحرش بهن واجب وطنى واغتصابهن واجب قومي، فليهنأ الوحش بجهادة العنصرى غير الاخلاقى الغشيم ضدة المراة من اجل الشهرة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.