الاثنين، 20 نوفمبر 2017

يوم تعاظم مآسي النوبيون

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، نشرت على هذه الصفحة مقال عن تعاظم مآسي النوبيون، وجاء المقال على الوجة التالي : ''[ دعونا أيها الناس ​نترك البكاء جانبا بعد أن ارتفع منسوب نهر النيل طوال عقود وأجيال من فيض دموع بكائنا ولم يحصد النوبيين فى النهاية بعد ​كل​ تضحياتهم من أجل مصر وشعبها سوى القهر وفرمانات التطهير العرقى للاستيلاء على أراضيهم بحجج وهمية واطلاق الرصاص الحى على صدورهم العارية،​ دعونا أيها الناس نسير فى طريق ​الأعراف السلمية والشرعية والدستورية والقانونية والحقوقية مع كوننا أصحاب حق لا يحتاج شفيعة أحد لإثباته أمام المجتمع الانسانى​،​ دعونا أيها الناس نسير فى درب الاحتجاج السلمي للنوبيين الذين لا يعرفون غيره​ منذ عصور الفراعنة ضد القوة​ السلطوية​ المفرطة للطغاة ​المستبدين ​ورفض محاولات استدرجنا لتقويض ​احتجاجاتنا ​​السلمية ​النابعة من وجداننا ​ونستغيث عبر الوسائل الشرعية بالمحافل الحقوقية ضد الجبابرة العتاة وتترك جانبا عرائض الاسترحام لسلطة ترفض استعادة النوبيين لأراضيهم بالمخالفة للدستور، دعونا أيها الناس نطالب من المجتمع الانسانى حماية النوبيين من فرمانات التطهير العرقي ​ضدهم ​للاستيلاء على أراض النوبيين وتدمير ثقافتهم وحضارتهم ولغتهم ونطالب بحق تقرير مصير النوبيين فى الحفاظ على أراضيهم النوبية من الغزاة واسترداد ما تم سلبها بالقوة الغاشمة والعودة إليها وتملكها قبل فوات الاوان، دعونا أيها الناس نجزم بأن الحقوق النوبية مصونة ويعترف بها العالم كله منذ ايام الفراعنة ويكفى ​المطالبة بها​ سلميا​ وعبر الطرق الشرعية حتى تكون ملك ايدينا بغض النظر عن قوانين التطهير العرقى التى يمكنهم أن يبلوها ويشربوا ميتها لأنها قائمة على الاباطيل، دعونا أيها الناس نترك جبالا من الصبر حتى لا تتحول إلى جبالا من الاستهتار ونستنجد بمنظمات الإنسانية بعد أن تم استخدام العنف ضد النوبيين المحتجين ضد العبودية، دعونا أيها الناس نؤكد أنه ليس هناك رق وعبودية وتطهير عرقى اكثر من سرقة أراضى أصحابها النوبيين بسيل من القوانين السلطوية تعد صورة مجسدة للتطهير العرقي، ومنها الفرمان الذي أصدره السيسى تحت رقم 444 لسنة 2014، بشأن تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وأقره البرلمان بعد ذلك، وتم فية تخصيص مساحات شاسعة من الأراضي النوبية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية كمناطق عسكرية لا يجوز سكنها، بوهم قطع خط الراجعة ضد النوبيين فى استعادة اراضيهم بالمخالفة للمادة الدستورية التى تقضى باستعادة النوبيين اراضيهم، ومشروع القانون الذى اعلنت عنة السلطة يوم 12 نوفمبر 2014 وارجأت اقرارة وزعمت فية عدم احقية استعادة النوبيين اراضيهم الا فى صورة التعديات على املاك الدولة، وفرمان السلطة الذي قضى بتخصيص مساحات شاسعة من اراضى النوبة فى توشكى لما يسمى مشروع تنمية توشكى، دعونا ايها الناس نرفض حيلة الاحتواء السلطوية المعهودة مع كل فرمان تطهير عرقى تصدرة​ السلطة​ والمتمثل فى تشكيل لجنة برلمانية للسفر الى النوبة لاكل الفتة والتسامر ​مع النوبيين وازجاء الوعود المعسولة لهم ​لاحتوائهم بالباطل وتواصل فى نفس الوقت فرمانات وحملات التطهير العرقى ضد النوبيين مع كون الذى يطلبة النوبيين​ واضح ولا يحتاج سفرية اكل فتة ويتمثل فى ال​غ​اء كل فرمانات السيسى للتطهير العرقى ​التى تم بها الاستيلاء على اراضى النوبيين،​ لا ايها الناس،​ يكفى قرن من اباطيل كل حاكم ونظام ودعونا نسير فى طريق المجتمع الانسانى والمحاكم الدستورية والقانونية والشرعية والمحافل الحقوقية بعد ان فشل طوال اكثر من قرن طريق كل حاكم ونظام​​.​ ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.