الأحد، 19 نوفمبر 2017

نجاح سيناريو انقلاب الجيش في اختيار طرطور لخلافة رئيس زيمبابوي وزوجتة

وجد الجيش فى زيمبابوي بأنه فى حاجة إلى رئيس جمهورية طرطور للحكم العسكرى من خلالة، بدلا من ''غريس موغابي''، (52 عاما)، التي كان زوجها رئيس زيمبابوي ''روبرت موغابي''، (93 عاما)، الذي ظل يتولى رئاسة زيمبابوي بالتزوير على مدار 37 عاما، يجهزها لتوريث منصب رئيس زيمبابوي إليها، مع صعوبة قيام الجنرال كونستانتينو شيوينغا، (55 عاما)، قائد جيش زيمبابوي، بالاستيلاء على منصب رئيس زيمبابوي، لعلمه بأنه سيفتح أمامه أبواب حصار ومقاطعة الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية والمحافل الدولية، ووقع اختيار قائد الجيش على نائب ''موغابي'' المدعو ''إيمرسون منانجاجوا''، (73 عاما)، صديق قائد جيش زيمبابوي، ليحظى بشرف لقب ''طرطور الجيش''، كبوابة مؤقتة إلى حين قفز قائد الجيش على السلطة واحتلال منصب رئيس زيمبابوي وفق سيناريو مدني، خاصة مع تقدم سن ''طرطور الجيش''، ومثل قيام ''موغابي''، بإقالة نائبه ''إيمرسون منانجاجوا''، يوم الاحد 12 نوفمبر الجاري لتمهيد الطريق لزوجته، ساعة الصفر لقائد الجيش لتنفيذ مخططه، وأصدر قائد الجيش بيان يوم الإثنين 13 نوفمبر، هدد فيه بتدخل الجيش لحماية ما اسماه : ''مكتسبات الثورة والاستقرار وسلامة المواطنين''، ثم قام قائد الجيش بانقلابه العسكري فجر يوم الأربعاء 15 نوفمبر، ووضع ''موغابي'' تحت الإقامة الجبرية، ودخل قائد الجيش في مفاوضات مع الحزب الحاكم فى زيمبابوي "الاتحاد الوطني الإفريقي - الجبهة الوطنية"، (زانو بى إف)، اسفرت عن تسيير الحزب مظاهرات ضد ''موغابي'' تحت حماية الجيش وأقالة ''موغابي'' من رئاسة الحزب وتعيين نائب الرئيس السابق وطرطور الجيش ''إيمرسون منانجاجوا'' رئيسا جديدا للحزب، وفصل ''غريس موغابي''، زوجة الرئيس، من الحزب، واعلان الحزب أنه يمنح ''موغابي'' مهلة تنتهي الساعة 12:00 من يوم غدا الاثنين 20 نوفمبر، لإعلان استقالته من رئاسة البلاد، وإنه سيبدأ اتخاذ الإجراءات الضرورية لعزل ''موغابي'' في حال رفضه الاستقالة حتى المهلة المحددة، وأن الحزب سيرشح منه لانتخابات الرئاسة القادمة، نائب ''موغابي''، ''إيمرسون منانجاجوا''، ''طرطور الجيش''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.