تسبب تقدم ''جمعية فى حب مصر'' بالسويس، المحسوبة على ''ائتلاف فى حب مصر''، صاحب الأغلبية الحكومية بمجلس النواب، بطلب إلى مديرية الأوقاف بالسويس، لاستئجار المصلى العلوى رجال بمسجد عمر بن الخطاب بمنطقة تل القلزم بحى الأربعين بالسويس، بدعوى استغلاله فى إقامة مشغل تريكو وخياطة للسيدات الأرامل والمطلقات واليتيمات، في إثارة غضب الاهالي وأعضاء جمعية المسجد، الذين رفضوا استغلال مصلى المسجد لأغراض سياسية تحت دعاوى خيرية لحساب ''ائتلاف فى حب مصر'' المحسوب على السلطة، وحرمان عشرات المصلين، خاصة خلال زحام يوم صلاة الجمعة، وزحام صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم، من اداء الصلاة بالمسجد، في الوقت الذي تمنع فيه السلطة استغلال المساجد فى الأغراض السياسية لحساب غيرها. وأكد الأهالى أن مكان المسجد كان اصلا ''غرزة'' لتعاطى المخدرات، وقام أهالى المنطقة بهدمها وبناء مسجد عمر بن الخطاب مكانها بالجهود الذاتية، وتوسعوا في منشآت المسجد بإقامة مصلى علوى أحدهم رجال على مساحة 300 مترا مربعا، والآخر نساء على مساحة 100 مترا مربعا، حتى فوجئوا بمشروع ''جمعية فى حب مصر''. والتقيت مع الدكتور ابراهيم جمعة ابراهيم، مدير عام مديرية الأوقاف بالسويس، والذى أكد أن الموافقة المبدئية من أوقاف السويس على طلب ''جمعية فى حب مصر'' لاستئجار المصلى العلوى رجال بمسجد عمر بن الخطاب بمبلغ زهيد، على اساس بأن مشروع إقامة المشغل لأهداف خيرية وليست سياسية أو استثمارية وسوف يخدم المشغل السيدات الأرامل والمطلقات واليتيمات ويوفر لهن فرص عمل ويمنحهن ماكينات خياطة خاصة بهن بعد فترة من عملهن وتعليمهن''، مشيرا الى ''قيام مديرية الأوقاف بعرض طلب ''جمعية فى حب مصر'' على وزارة الأوقاف للحصول على موافقتها النهائية لإقامة وتنفيذ المشروع
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017
مدير أوقاف السويس : مشروع ''جمعية فى حب مصر'' تحويل مصلى الى مشغل تريكو جاء لأهداف خيرية
تسبب تقدم ''جمعية فى حب مصر'' بالسويس، المحسوبة على ''ائتلاف فى حب مصر''، صاحب الأغلبية الحكومية بمجلس النواب، بطلب إلى مديرية الأوقاف بالسويس، لاستئجار المصلى العلوى رجال بمسجد عمر بن الخطاب بمنطقة تل القلزم بحى الأربعين بالسويس، بدعوى استغلاله فى إقامة مشغل تريكو وخياطة للسيدات الأرامل والمطلقات واليتيمات، في إثارة غضب الاهالي وأعضاء جمعية المسجد، الذين رفضوا استغلال مصلى المسجد لأغراض سياسية تحت دعاوى خيرية لحساب ''ائتلاف فى حب مصر'' المحسوب على السلطة، وحرمان عشرات المصلين، خاصة خلال زحام يوم صلاة الجمعة، وزحام صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم، من اداء الصلاة بالمسجد، في الوقت الذي تمنع فيه السلطة استغلال المساجد فى الأغراض السياسية لحساب غيرها. وأكد الأهالى أن مكان المسجد كان اصلا ''غرزة'' لتعاطى المخدرات، وقام أهالى المنطقة بهدمها وبناء مسجد عمر بن الخطاب مكانها بالجهود الذاتية، وتوسعوا في منشآت المسجد بإقامة مصلى علوى أحدهم رجال على مساحة 300 مترا مربعا، والآخر نساء على مساحة 100 مترا مربعا، حتى فوجئوا بمشروع ''جمعية فى حب مصر''. والتقيت مع الدكتور ابراهيم جمعة ابراهيم، مدير عام مديرية الأوقاف بالسويس، والذى أكد أن الموافقة المبدئية من أوقاف السويس على طلب ''جمعية فى حب مصر'' لاستئجار المصلى العلوى رجال بمسجد عمر بن الخطاب بمبلغ زهيد، على اساس بأن مشروع إقامة المشغل لأهداف خيرية وليست سياسية أو استثمارية وسوف يخدم المشغل السيدات الأرامل والمطلقات واليتيمات ويوفر لهن فرص عمل ويمنحهن ماكينات خياطة خاصة بهن بعد فترة من عملهن وتعليمهن''، مشيرا الى ''قيام مديرية الأوقاف بعرض طلب ''جمعية فى حب مصر'' على وزارة الأوقاف للحصول على موافقتها النهائية لإقامة وتنفيذ المشروع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.