فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013، صدر حكم تأييد حكم حل وحظر جماعة الإخوان الإرهابية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مضمون حكم التأييد، ومضمون الحكم الاساسى الاول، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ جاء حكم محكمة استئناف القاهرة للأمور المستعجلة، الصادر اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013، ضربة قاضية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، اجهضت محاولتها بعث نفسها من قبرها، مثل شخصية ''دراكولا'' مصاص الدماء، فى رواية المؤلف الايرلندي ''برام ستوكر''، المستوحاة عن الأمير الدموى ''فلاد دراكولا''، الذي حكم هنغاريا ورومانيا بين عامى 1455 و 1478، بعد دفنها مع اشباحها خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، بعد أن قضى الحكم : ''برفض دعوى الاستشكال المرفوعة من جماعة الإخوان الإرهابية، لوقف تنفيذ الحكم السابق صدوره من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، يوم 23 سبتمبر 2013''، وقضى : ''بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية، وجماعة الإخوان المسلمين المنبثقة عنه، وجمعية الإخوان المسلمين التابعة له، وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة إليه أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعماً مالياً أو أي نوع من أنواع الدعم، وكذا الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التنظيم، والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لهم او المملوكة للأشخاص المنتمين إليهم لإدارتها، وأن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجالس الوزراء لإدارة الأموال والعقارات والمنقولات المتحفظ عليها ماليا وإدارياً وقانونياً لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات جنائية ضارة بالأمن القومي وتكدير الأمن والسلم العام''، وقضت محكمة استئناف القاهرة للأمور المستعجلة'' : ''باستمرار حكم الحظر ومصادرة الاموال ضد تنظيم الاخوان المسلمين''، وعقب صدور الحكم تناقلت وسائل الاعلام تصريحات المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل ورئيس لجنة إدارة أصول وممتلكات تنظيم وجماعة وجمعية الإخوان المسلمين، اكد فيها : ''بان اللجنة ستواصل عملها فى حصر أموال وممتلكات وانشطة تنظيم وجماعة وجمعية الإخوان المسلمين داخل مصر وخارجها لتفعيل مضمون الحكم، بعد أن رفضت محكمة استئناف القاهرة للأمور المستعجلة، الاستشكال المقدم من محامى جماعة الإخوان على الحكم الصادر بحظرهم ومصادرة اموالهم''، وهكذا نرى فشل جماعة الإخوان الإرهابية، واذراعتها الاخطبوطية، وخيوطها العنكبوتية، فى البعث باشباحها من قبورها مجددا، مثل شخصية ''دراكولا'' مصاص الدماء، بعد ان قام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، بدفنها مع اشباحها فى مقابر زوالها الى الابد، بعد ان انغمست تحت ستار عمائم تجار الدين، فى حياة حافلة بالارهاب والاجرام، ضد الشعب المصرى، وفاقت فى شرورها شرور الكونت ''فلاد دراكولا'' الدموى، حتى كانت نهايتها المرة بارادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.