السبت، 18 نوفمبر 2017

يوم انقلاب أوباما ضد مواقع التواصل الاجتماعى بعد سقوط هيلاري

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الجمعة 18 نوفمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ بعد أن ظل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الذي أوشكت ولايته الغبراء على الانتهاء، ينعق سنوات طوال، مع أتباعه من الدول الخاضعة لأمريكا فى الاتحاد الأوروبى، ومنظماته الحقوقية الاستخبارية، ضد إجراءات تعسف سلطات الدول، خاصة العربية، فى تحجيم مواقع التواصل الاجتماعى، ومطاردة مستخدميها، باعتبارها تهدد المبادئ الأساسية للديمقراطية، انقلب بين يوم وليلة، واعتبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2016، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك"، و ''تويتر''، تهدد المبادئ الأساسية للديمقراطية، لا لشئ سوى اعتقاده بأنها وراء خيبته القوية فى دعم مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، وسقوطها الذريع فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، أمام مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، بدعوى قيام المستخدمين باستغلالها فى نقد هيلاري ودعم ترامب بأخبار غير صحيحة، وهكذا انقلب السحر على الساحر، والحقيقة التي لا يريد أوباما الاعتراف بها، بأن سياسته الغبية التى سارت هيلارى على نهجها، وتمثلت فى دعم جماعات الإرهاب، والتدخل فى شئون الدول لأجلها، ونشر الفوضى فى العالم بها، والسعى لتفتيت دول وممالك فى الشرق الاوسط باعمالها، لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير على خرابها، أدت الى سقوطهم معا فى مستنقعات جماعات الإرهاب.]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.