فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاحد 8 نوفمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجه التالى : ''[ أكدت مصر أنها كبيرة بتاريخها وحضارتها وشعبها ومسؤوليتها الوطنية القومية العربية، وأنها تترفع عن الصغائر ولعب العيال والتشفى والهوان والانتقام الوضيع والأفق الضيقة فى صيانة الأمن القومي العربي، بعد أن نفى وزير البترول المصرى، طارق الملا، الخبر الاستخباراتى الأمريكى المفبرك الموجة، الذي بثتة وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، أمس الاثنين 7 نوفمبر، وزعمت فيه سفره إلى إيران لبحث شراء مشتقات نفط من طهران، وتأكيد وزير البترول المصري : ''بأنه موجود في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، حيث يشارك في مؤتمر أبوظبي للبترول والغاز (أديبك). وان مصر لن تتوجه ابدا الى طهران لشراء مشتقات النفط''، عقب توقف شركة أرامكو السعودية، للشهر الثانى على التوالى أكتوبر ونوفمبر، عن شحن مشتقات النفط المتعاقد عليها إلى مصر بدون ابداء الاسباب، وجاء الموقف السعودى الفاضح بغرض الابتزاز السياسي المكشوف ضد مصر بتحريض أمريكي، لمحاولة تقويض الصداقة المصرية/الروسية، والتفاهم الاستراتيجى المصرى/الروسى فى منطقة الشرق الأوسط، لحساب التفاهم السعودي/الأمريكي فى منطقة الشرق الأوسط، لمنع انحسار المصالح الأمريكية فى الشرق الاوسط لصالح روسيا، ودعم المشروع الأمريكي لتقسيم سوريا وبعدها باقى الدول العربية باستخدام جماعات الإرهاب التي تناهضة روسيا، ووجد التحريض الأميركي ترحيب سعودى، بعد رفض الشعب المصرى استيلاء السعودية على جزيرتي تيران وصنافير المصريتان و لجوئه للقضاء لدعمه، وبعد موافقة مصر فى مجلس الأمن على مشروع قرار روسى للسلام فى سوريا ترفضه أمريكا والسعودية، وجاء الابتزاز السعودي/الأمريكي، رغم توقيع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، فى مايو الماضى، على اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول، تشتري مصر بموجبه شهريا من أرامكو السعودية 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.