جاء نفي السلطات السعودية، مساء أمس الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، خبر مقتل الأمير السعودي المثير للجدل، عبد العزيز بن فهد، نجل الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، بالرصاص خلال مقاومته القبض عليه مع الأمراء والمسؤولين السعوديين المتهمين بالفساد، متأخرا، و مقتضبا، وقالت وزارة الإعلام السعودية، إن الأمير عبد العزيز بن فهد ما زال "على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة". ولم توضح وزارة الإعلام مكانه، هل هو في مستشفى المجانين، هل هو في السجن، هل هو في قصرة، وكان الأمير الذي يوصف بالجنون قد قام يوم الاربعاء 6 سبتمبر 2017، بنشر تغريدة على حسابه بتويتر صيغت على شكل وصية، تحدث فيها عن إمكانية قتله خلال الفترة القادمة، واتهم دولة الإمارات دون أن يسميها بشروعها فى قتله، وأوصى ببناته، بعد أن شن على مدار شهرين حملة ردح وسباب منحطة مقززة ضد حكام دولة الإمارات، وهدد الأمير المجنون، يوم الاثنين 3 أبريل 2017، عبر عدة تغريدات علي حسابه في تويتر، بتدمير خالة وليد بن إبراهيم بن عبد العزيز، مالك قنوات تلفزيون الشرق الأوسط إم بي سي وقناة العربية الإخبارية، ردا على حملة “كوني حرّة” التي أطلقتها وقتها قنوات إم بي سي ضد تهميش المرأة السعودية ومنعها من حقوقها وفرض الوصاية عليها، وزعم الأمير المجنون، عبر عدة تغريدات على حسابه بتويتر، يوم الخميس 21 أبريل 2016، تعرضه لمحاولة اغتيال عن طريق دس السم له فى طعامه بالسعودية خلال يوم الجمعة 8 أبريل 2016، كما تعرض للسحر من قبل شخص مدفوع من آخرين، و أنه عفا عن القاتل الأجير والساحر المشعوذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.