الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

حكام الجيش الطغاة استولوا على زيمبابوي بدلا من زوجة موغابي المفترية

أحكم الجيش سيطرته على زيمبابوي، اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017، ووضع الرئيس روبرت موغابي، قيد الإقامة الجبرية، في انقلاب عسكري صريح، رغم نفي جنرالات الجيش، تحت دعاوى الحيلولة دون تولي زوجة موغابي الحكم من بعده، وهكذا فتح موغابي برغبته في توريث الحكم لزوجته، الطريق للجيش للإنقلاب عليه والاستيلاء على السلطة بدلا من زوجته، ووقع المواطنين في زيمبابوي تحت نير حكام الجيش الطغاة، بدلا من زوجة موغابي المفترية، بعد أن ظلوا 37 عاما تحت نير حكم موغابي الدموي، وبدأت الأحداث الجارية في زيمبابوي، عندما قرر روبرت موغابي، (93 عاما)، الذي يتولى رئاسة زيمبابوي بالتزوير على مدار 37 عاما قام خلالها بذبح معارضيه ودفنهم فى مقابر جماعية، واهدار أموال زيمبابوي لرفاهية وتقديس نفسه، ضمان توريث منصب رئيس زيمبابوي، سواء في حالة موته فجأة، أو خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى زوجته غريس موغابي، (52 عاما)، ووجد تمهيد الأرض المحروقة لها، وقام خلال الأيام الماضية مع اذنابه، بتجريدة قمعية ضد المعارضين، داخل الحزب الحاكم وخارجه، وتصفية جناح مقاتلي حرب التحرير في الحزب الحاكم لمعارضته توريث الحكم، أطلق عليها مسمى ''حملة التطهير''، وتعقب وطارد فيها خصومه ومعارضيه، وقام بالتنكيل بكل من فكر بأن يكون منافسا على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته غريس موغابي، وقام بإقالة نائبه ''إيمرسون مناغاغوا''، لمنافستة على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته، وفر ''إيمرسون مناغاغوا''، هاربا من زيمبابوي إلى المنفى قبل أن يتم اعتقاله، وساد التوتر والاضطرابات أنحاء البلاد، مما أدى إلى تدخل جيش زيمبابوي للاستيلاء على السلطة بدلا من زوجة موغابي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.